نظم برنامج “اقتدار” وجمعية الأطباء المسلمين، بالتعاون مع مستشفى الرسول الأعظم الجامعي، يوماً بحثياً طويلاً بحضور الكادر الأكاديمي والطبي، شمل مناقشة التعاون البحثي في المجالات الصحية والطبية ذات الأولوية وخمس ورش تدريب بحثي للأطباء وطلاب الطب.
قدم لليوم البحثي الدكتورة أماني جابر، بكلمة افتتاح للمدير الطبي لمستشفى الرسول الأعظم الجامعي الدكتور علي رباح، الذي شكر الدور التنسيقي والتعاوني لجمعية الأطباء وأكد على السير قدماً في تنشيط قسم الأبحاث في المستشفى، عبر توسعة مشاركة الكادر المتخصص وتوفير التحفيز والدعم اللوجستي لهم.
كما نوّه رباح بالتعاون مع برنامج “اقتدار”، حيث أن المستشفى ستكون حاضرة وداعمة بجهودها ومنجزاتها الطبية والعلمية للتوجيه والتأهيل البحثي في كافة المجالات، كما شكر فريق عمل البرنامج د. قاسم حمزة ود. رنا الحيدري.
ثم تحدثت رئيسة جمعية الأطباء المسلمين الدكتورة سهير برجاوي، فأشارت إلى فعالية الدور الذي تلعبه الجمعية بسبب انتشار أعضائها في المؤسسات الطبية والصحية، وأن التعاون البحثي المنسق مع برنامج اقتدار والمستشفيات جاء ترجمة لهذا الدور الإيجابي التخصصي.
ودعت برجاوي الأطباء للمشاركة بفعالية لما لذلك من فائدة مهنية للطبيب نفسه وللمجتمع الذي سيستفيد بشكل أفضل.
ثم تحدث مدير الأبحاث التطبيقية في برنامج “اقتدار” د. بسام مكي، شاكراً جهود جمعية الأطباء المسلمين، وكادر مستشفى الرسول الأعظم للتحضير لهذا اليوم البحثي، وشرح دور البرنامج لجهة توجيه الكفاءات التخصصية، طلاب دراسات عليا ومتخرجين، وتدريبهم وفقا لاحتياجات المجتمع، وبالتالي مسؤوليته عن تطوير العمل البحثي لحل المشاكل العلمية البارزة، منوهاً بالتعاون مع الجمعية والجهات الصحية والطبية المختلفة لمتابعة رسم مسار توجيهي وبحثي لتطوير القدرات الصحية والطبية الملائمة.
ثم انطلقت ورش التدريب البحثي، حيث قدّم الدكتور قاسم حمزة ورشة حول متطلبات المباشرة بالأبحاث الطبية وكيفية تصميمها وإنجازها.
كما قدمت الدكتورة رنا الحيدري 4 ورش حول العينات المطلوبة لإنجاز البحث العلمي، التفكير كإحصائي في علم البيولوجيا (Biostatiticain)، النشر البحثي واستخدام برنامج Zotero في سياق إعداد الأبحاث وتجهيزها للنشر.
