.

رعد: لدينا أدلتنا وحججنا القاطعة التي من شأن أي لقاء حواري أن يُقنع الآخرين بما نطرحه من خيارات

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، خلال احتفال اقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي لمناسبة الثامن من تموز في النبطية، إلى “أننا نرى هذه الأيام من يكرّس لغة جديدة عبر ​سياسة​ الدعم وعبر سياسة تكريس النازحين السوريين الذين هجروا من أرضهم بفعل الارهاب والقتل، فانتشروا في دول جوار سوريا وعلى مساحة العالم لتبقى هذه الدولة ضعيفة لا تتمكن من لملمة قضاياها وأمورها”.

ولفت إلى “أننا نتعجب اليوم من قرار اتخذه الاتحاد الاوروبي والذي يدعو من خلاله تثبيت النازحين في لبنان وفي بعض الدول الاخرى، وهو صاحب المؤامرة التي دمرت سوريا وفككتها وزرعت الحرب والفتن فيها”.

وشدد على “أننا علينا كلبنانيين ان نكون موحدين لنتجاوز المشكلات ونواجه المؤامرات، ولن نرضى بأن يفرض علينا قرارات من الخارج لا من اتحاد اوروبي ولا من اي اتحاد آخر، فلبنان دولة حرة مستقلة”.

من جانبه، أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الذي شارك في الاحتفال، إلى “أننا واياكم في لبنان نكابد بعض المشكلات، لكن نفسنا طويل في الصبر على شركائنا في الوطن، من أجل أن يصلوا إلى نفس القناعة التي نحملها تجاه رئيس نريده في أن يكون أمينًا على إنجازات شعبنا المقاوم، ولا يطعن ظهر هذا الشعب، لا بإخلال سيادي ولا بتواطؤ أو تقصير منهجي، يُفضي إلى هدر التضحيات التي حققت تلك الإنجازات”.

وشدد على أنّه “لدينا ادلتنا وحججنا القاطعة التي من شأن أي لقاء حواري أن يقنع الآخرين بما نرتضيه ونطرحه من خيارات، لكن لا نعلم إذا كان الالهام سيسمح لشركائنا بأن يرتضوا بسلوك الطريق الذي يفضي الى استقرار البلد، وإلى الوصول لحل بأسرع وقت لمسألة الاستحقاق الرئاسي”.

وحول قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان، أوضح رعد “أننا نتشارك مع كل القوى الوطنية التي دأبت على ادانة العدوان على سوريا، وأدركت مسبقًا الاستهدافات والتداعيات التي يمكن أن تنشأ عن ذلك العدوان ومنها مسألة النازحين”، مشيرًا إلى أنّه “لا يسعنا إلا أن نقف في وجه أي قرار يمس سيادتنا ويعتبر تدخلا في شؤوننا الداخلية والسيادية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى