.

“الرسوم زهيدة على المواطنين”… ياسين: نعمل لإيجاد مطامر

أشار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، إلى أن، “أزمة النفايات عمرها سنوات ولكنها تفاقمت في ظل الوضع الحالي ووضع الادارة، هناك حرق عشوائي موجود في المناطق والناس تعاني منه، قاربنا موضوع الحرق كي نوقف هذا الاثر البيئي والصحي على الناس ولكن يجب الوصول الى حل”.

وأضاف، “نحن نعمل على خارطة طريق النفايات الصلبة في لبنان على مدى 3 سنوات لكي ننقذ هذا القطاع، بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات والمانحين، ونستطيع ان نمول جزءا مهما من الاستثمار لمعامل الفرز المقفلة، منها برالياس، او الذي يعاني مثل جب جنين، او من يحتاج الى تحسين مثل زحلة وبعلبك، و أيضا ايجاد مطامر بديلة لأنها اما وصلت الى قدرة استيعابية معينة او التشجيع على الفرز من المصدر”.

وتابع، “جزء من الخطة يكمن في تمكين البلديات من دعم نفسها، واستطعنا النجاح عبر مفاوضات مع البنك الدولي بتأمين تمويل اعادة صيانة وتصليح منشآت الفرز”.

وإستكمل، “كما استطعنا ان نؤمن مع ال undp لمعامل البقاع نظام الطاقة الشمسية للتخفيف من استخدام الطاقة. ونعمل مع مصلحة الليطاني لإيجاد مطمر بديل، ولكن على البلديات ان تتلقف هذا الموضوع وتقف الى جانب وزارات البيئة والتنمية الإدارية والداخلية والبلديات لكي نستطيع تمكين البلديات من إدارة هذا القطاع”.

وختم ياسين، “لقد تقدمنا باقتراح في مشروع الموازنة لكي يكون هناك رسم للنفايات ينطلق بقيمة 2 دولار وفقا لكبر البلدة، بهذا نكون قد امننا توازنا ماليا وشغلنا المعامل، وأمّنا لها الطاقة، في الوقت الذي نعمل فيه لإيجاد مطامر، وهذا يحتاج الى وقت ربما الى أواخر ال 2024 واوائل 2025، في هذه الاثناء تدور النقاشات لدى المحافظ لتمكين البلديات بالحد الأدنى من الوقوف ، والرسوم ليست عالية وهي زهيدة على المواطنين وعلى النازحين السوريين وحتى لو كانت المعالجة بسيطة”.

وجاء كلام وزير الثقافة خلال إجتماع بيئي، عُقِد اليوم، خصص لمناقشة المشاكل والحلول المتعلقة بمكبات النفايات في أقضية محافظة البقاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى