.

"الوفاق" البحرينية: حرق القرآن جريمة وعلى الدول الإسلامية طرد سفراء السويد

أكد نائب الأمين العام لجمعية “الوفاق” البحرينية المعارضة الشيخ حسين الديهي أنَّ “حرق القرآن الكريم في السويد أو في أي مكان آخر، جريمة مكتملة الأركان ولا علاقة لها بالحريّة”، مطالبًا “الدول الإسلامية والأحزاب الغربية بطرد سفراء السويد احتجاجًا على هذا الاعتداء على مقدَّسات المسلمين”.

واعتبر الشيخ الديهي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” أنَّ “هذا ليس مجرَّد انتهاك لمشاعر المسلمين، بل هو أمر يعكس التعصُّب والجهل الذي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال”،وقال: “حتى الحريّة بالمفهوم الأرضي تعني عدم التعدّي على حريات الآخرين وإلَّا كانت فوضى”.

وذكَّر بأنَّ “القرآن الكريم ليس مجرد كتاب، بل هو رسالة من الله للبشرية جمعاء، وقدسيّة هذا الكتاب لا تقدَّر بثمن، وواجبنا الحفاظ عليها بكل تقدير وقدسيّة واحترام”.

ودعا الشيخ الديهي إلى “التحرُّك والتنديد بمثل هذه الأفعال الجبانة والمشينة”، مطالبًا “السلطات في السويد وفي كل مكان، باتخاذ إجراءات حازمة لمنع ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم”. وأضاف: “لا يمكن أنْ نقبل بأنْ تُحرَق قيمة دينية مقدَّسة بحجة حرية التعبير الكاذبة، فحريّة التعبير تكون على أساس احترام الآخرين وعدم الإساءة لهم”.

وأشاد بالخطوة الدبلوماسية التي أقدم عليها العراق اتجاه السويد بطرد سفيرتها من البلاد بسبب جريمة إهانة المصحف الشريف، واصفًا هذه الخطوة بـ “الشجاعة والمهمة”، مطالبًا “مختلف الدول والقوى والأحزاب الغربية والإسلامية بطرد سفراء السويد احتجاجًا على هذا الاعتداء على مقدَّسات المسلمين”.

هذا، وشهدت مناطق وقرى بحرينية، يوم الجمعة 21 يوليو/تموز 2023، مظاهرات استنكاراً للجريمة المتكرِّرة بحرق القرآن الكريم في السويد.

وحمل المتظاهرون نسخاً من القرآن ولافتات كُتب عليها عبارات تطالب النظام البحريني بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد.

وكان لاجئ عراقي مقيم في السويد قد قام، يوم الخميس 20 يوليو/تموز 2023 وللمرة الثانية خلال بضعة أسابيع، بحرق المصحف الشريف بحماية من الشرطة السويدية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى