ورد الان

أحمد خير الدين، ملية الوعد الصادق الايرانية على المواقع العسكرية الاسرائيلية طمأنت الى حد ما الاحرار في العالم

عملية الوعد الصادق الايرانية على المواقع العسكرية الاسرائيلية طمأنت الى حد ما الاحرار في العالم وبعثت الأمل بإمكانية تحطيم ودثر الصلف والعتو العسكري الإسرائيلي لجهة تفوقه الجوي العدواني .
ولا شك ان هذه الضربة الموجعة للاسرائيليين قد نسفت اي تفكير او نزوة لديهم في التعدي مرة اخرى على سيادة دولة عظمى مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية . وأكدت للولايات المتحدة الأميركية مرة اخرى ان وجود هذا الكيان الإسرائيلي المترنح هو عقبة اساس امام اي انفتاح او تعاون دولي إقتصادي او تحسن في المناخ الامني العالمي وكذلك امام الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط .
وهنا الفت نظر الرئيس الاميركي جو بايدن والحزب الديموقراطي الاميركي الى مغبة وخطورة اية حماقة إسرائيلية يمكن أن ترتكبها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتهورة ضد سيادة اي دولة في الشرق الاوسط من جهة ونظرا من جهة اخرى لاحتمال وقوع الولايات المتحدة الأميركية في افخاخ منصوبة سلفا لتوهين رئيسها الحالي ولزعزعة الاستقرار العالمي ولجر وإغراق الولايات المتحدة الأميركية في اتون نار لن تحمد عقباها إلا وسط تدهور وتراجع كبير في مصداقية اي دور اميركي تسووي في الشرق الاوسط.
وهنا اشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كلامه الصريح والواضح والقوي حول امكانية التدخل الروسي ضد الاميركيين في حال اي تعد منهم على الأراضي الإيرانية وإني آمل أن يسري مفعول هذا الكلام الملفت والمهم للرئيس للزعيم الروسي على سلامة الأراضي السورية ايضا حفاظا على العهود والعقود وعلى معنويات روسيا الاتحادية امام العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى