.

الاعدام…

 

ألغت دول متطورة عقوبة الاعدام للافراد ليس دفاعا عن الحقيقة التي ربما تتوضح مع الايام او كي لا يُعدم بريء في يوم ما عن طريق خطأ في تقديرات القضاة بل لأن الدول مضت في حل آخر مفيد اكثر لها،مضت في طريق اعدام الناس كجماعات .

ألغت اعدام الافراد لانها وجدت في اعدام الشعوب حلا افضل لها.

الذين بشّروا بالغاء الاعدام للافراد حضروا لينفذوا اعدامات جماعية بملايين الناس في العراق وليبيا واليمن وفلسطين وسوريا ولبنان والسعودية ويوغسلافيا القديمة واوكرانيا وروسيا .

في الولايات الم.حدة الامي.كية اختاروا الحلّين، اعدام الافراد واعدام الجماعات.

ما زالوا الاوضح يصنعون الافخاخ للدول ليستدرجوها الى حروب يظنّونها نزهة لاسابيع وتطول دائما لسنوات .

لا مفرّ من تدمير الشعوب بعضها البعض،تراث قبائل لن تستطيع محوه التكنولوجيا والاقلام .

انّه الانسان.

روسيا الفدرالية الرأسمالية الجائعة والناشئة المتمردة على الرأسمالية الجشعة التي لا تشبع وجدت نفسها في مأزق ،في سوء تقديرات مخابراتية مسبقة،لن تنتهي الحرب هناك من دون استسلام سرّي غير معلن.

لا مفرّ من اغتيال السيد بوتين او السيد زيلينسكي.

 

اعدام الجماعات اسلوب انجح.

ولن تعرف ابدا القاتل من المقتول والظالم من المظلوم ولن تعرف ابدا من كان البادىء والاظلم.

انّه الانسان.

حفل جنون والدعوة عامة.

ابق حيّا.

#د_احمد_عياش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى