بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب مع المنسّق الرئاسي الأميركي لأمن الطاقة والبنى التحتية الدولية عاموس هوكشتاين، مشروع القرار حول تمديد ولاية “اليونيفيل”.
وخلال استقباله هوكشتاين والسفيرة الأميركية دوروثي شيا في بيروت، أوضح الوزير بو حبيب أنّ “الموقف الذي حمله إلى نيويورك هو موقف الحكومة اللبنانية بالتشاور مع مختلف الأطراف المحليين، وذلك في سبيل الحفاظ على السيادة والمصلحة اللبنانية والاستقرار في الجنوب”.
بدوره، ادّعى هوكشتاين حرص إدارة بلاده على الاستقرار في الجنوب.
من ناحية أخرى، أعرب هوكشتاين عن “تطلّعه لمواصلة المسار المتعلق بالتنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية اللبنانية”، مشيرًا إلى “وجود اهتمام عالمي بالتنقيب المذكور”.
وأعرب عن”تفاؤله بأنّ هذا الزخم، إن رافقته الإصلاحات الضرورية وإنجاز الاستحقاقات الدستورية اللازمة، سيضع لبنان على السكة المؤدية إلى النهوض الاقتصادي وتعزيز الاستقرار”.
وفي ما يتعلق بمسألة تظهير الحدود الجنوبية البريّة، زعم هوكشتاين أنّه “وبعد نجاح الوساطة التي قام بها لإنجاز ترسيم الحدود البحرية، فإنه في صدد تقويم مدى استعداد الأطراف المعنية لإطلاق هذا المسار، كما ودراسة جدوى إجراء هذه الوساطة في الوقت الراهن، توصّلًا لحلّ “النقاط الخلافية الحدودية” المتبقية في الجنوب”.
وحول ذلك، أعرب الوزير بو حبيب عن “جهوزية لبنان لإطلاق هذا المسار، بما يتناسب مع حفظ الحقوق اللبنانية”.
