وزير الصحة العامة السابق الدكتور حمد حسن ان انتخاب رئيس للجمهورية بالمواصفات التي حددها الثنائي الوطني وان يقود المرحلة بشجاعة ومقدرة في إدارة الدولة مع حكومة قادرة بخططها واستراتجيتها ان تكون إلى جانب مواطنيها وجديرة بقيادة المرحلة الانتقالية يمكن أن تتحقق بوضع إستراتيجية تعتمد على ركائز صلبة حتى لا نصل الى مرحلة نعود فيها إلى الوراء
كلام الوزير جاء خلال لقاء خاص على شبكة التواصل الاجتماعي لعائلة امهز
أدار فيها الحوار سليمان امهز
حسن قال في ردوده على سلسلة أسئلة حول الأوضاع العامة والأزمة الإقتصادية والإجتماعية وما هو مصير اللبنانيين في هذه المرحلة، وما هو دور الاحزاب :
إن ما وصل اليه إنما هو نتيجة تقاعس لكثير من الاحزاب التي أمسكت زمام الأمور والسلطة ابتداءً من الحرب الأهلية حتى القريب العاجل مع المفارقة لبعض الاحزاب التي ناضلت ضد الاحتلال الإsرائيلي وتعزيز العيش المشترك وترفع مبدأ العدالة والحياة المدنية لكل أطياف المجتمع اللبناني،
وأضاف : ان ما وصلنا إليه للأسف هو نتيجة استغلال السلطة والدولة ووزراتها وكل الثروات ومقومات البلد بشكل استنسابي وغالباً ما كان شخصي حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه ونعيشه الآن، ومن المؤكد ان الحصار الخارجي واستطفافات بعض الدول والدعم المطلق للعدو وخاصة الحصار المالي التي تنفذه المؤسسات الدولية والاستثناءات على بعض العطاءات من المنظمات الدولية الغير حكومية ساهمت كلها في هذا الإنهيار.
وقال : استطيع التأكيد بعد الاطلالة الأخيرة لسماحة الأمين العام انه أعطى فيها الجواب الشافي لكل الأسئلة التي يرددها كل فرد في مجتمعنا وخاصة لناحية قيام دولة عادلة تستطيع أن تقوم بمهامها والنهوض بالوطن من الحالة التي فيها، كما أشار سماحته إلى الدول التي طبعت مع العدو إلى أين وصلت حالتها واصبحت تستجدي رغيف الخبز من الخارج، بينما حلف الممانعة ورغم كل الظروف التي نعيشها استطاعت بالحد الأدنى ان تحبط الهدف الإsرائيلي المعلن والغير معلن،
ومن جهة ثانية أضاف حسن : نستطيع أن نحبط هدف العدو بالاعتماد على كل الثروات البشرية والنفطية والغازية والسياحية وان نبني وطن لاولادنا والاجيال القادمة
ولفت حسن ردا على سؤال : كان مطروح انشاء هيئة ناظمة النفط والغاز يكون لديها صندوق مراقب وشفاف، ومن المؤكد ان الأحزاب الوطنية لن تقبل اذا حصل الاستثمار المشبوه للثروة النفطية في لبنان لأنه السبيل الوحيد للنهوض بلبنان
وحول ما تعرضت له سوريا وتركيا مؤخرا من الزلزال، دعا الدول العربية التحرك السريع لتقديم المساعدة للاخوة في سوريا بغض النظر عن قانون قيصر كما نجحت الدول العربية في تقديم المساعدات للبنان بعد انفجار المرفئ
معتبرا ان ما تعرضت له سوريا هو امتحان إنساني للجميع،
واشار حسن إلى ما قدمته الشقيقة سوريا في أزمة كورونا من حاجة لبنان للاوكسجين دون أي عوائق،
ونوه بموقف وزير الأشغال العامة في لبنان الدكتور علي حمية الذي فتح كل المرافق اللبنانية والمطار لاستقبال المساعدات لعبو ها إلى سوريا
وعن موضوع عودة النازحين السوريين اعتبر انه موضوع سياسي بامتياز على الرغم من تجاوب وترحيب الدولة السورية مع مبادرة مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في إعادة النازحين، ولكن للأسف هذا الأمر بحاجة إلى جرأة وقرار من الجانب اللبناني، وللأسف هذا القرار غير متوفر، وفي عودة النازحين تخفيف للازمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان
وذكر حسن بقرارات وزارة الصحة العامة أثناء توليه مهام الوزارة بتنظيم استيراد الدواء والتمسك باستمرار دعم الأدوية للأمراض المزمنة وتخصيص 30 مليون دولار شهريا عبر مصرف لبنان لهذا الشأن، ودعا المرضى للابلاغ عن أي مبلغ زيادة عن فروقات الاستشفاء في المستشفيات
وختم حسن بالشكر للقيمين على هذه الشبكة لان شبكات التواصل الاجتماعي باتت حاجة اعلامية