في إطار تأسيس مجلس الصّداقة العربي- الإيراني وبهدف تعميق الصّداقة والعلاقة الثُّنائيّة الفاعلة تحديدا بين الشّعبين اللّبناني والإيراني تمَّ عقد لقاء خاص لهذا الهدف حيث استقبل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي مدير المركز اللبناني الوطني للدراسات عماد ياغي والإعلامية المقررة غدير مرتضى في المقرّ العام للحزب في محافظة بعلبك الهرمل.
نقاط ومقررات الجلسة
– تحديد الخطوط الرئيسيّة للمجلس وأهدافِه الرّامية إلى تأسيس لقاء جامع بين الشعب العربي على امتداده الجغرافي وبالأخص اللبناني والإيراني.
– استشراف مواضع القوّة والفُرَص المتاحة لتحقيق هذا المشروع والبرامج التَّنفيذيَّة التي تخدم تحقيق الأهداف.
– تحديد المجالات العامّة التي يمكن لهذا المجلس القيام بها في سبيل تعميق روابط الصِّلة بين الشعب العربي على امتداده والشعب الإيراني في مختلف المجالات السِّياسيَّة والاقتصادية والاجتماعية والثّقافيّة وغيرها من المجالات الحيويّة والأساسية.
بعد الاستماع للوفد أبدى حجازي تشجيعه لهذه الخطوة الرّائدة لما لها من نتائج إيجابية على صعيد العلاقة بين إيران ولبنان ودول محور المُمانعة بشكل عام وفي مُقدِّمتِها سوريا الأسد في ظل الهجمة الكونيّة الّتي تتعرض لها البلدان من قبل أمريكا والعدو الإسرائيلي.
وأكد حجازي بضرورة وضع برنامج عملي مُرفَق بخطوات إجرائية ميدانية مع تنظيم مروحة علاقات واسعة مع الفرقاء المعنيين في لبنان وإيران لتفعيل هذا المشروع والارتقاء به بشكل عملي وواقعي.
بنهاية اللقاء تم الاتفاق على متابعة التواصل والتنسيق لوضع المبادرة موضع التنفيذ.