تم إطلاق روبوت الدردشة (ChatGPT) في أواخر العام الماضي حقبة جديدة من الذكاء الاصطناعي، وأثار مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل.
تزايد قلق المجتمعات الأكاديمية مؤخرا بشأن استخدام روبوت الذكاء الاصطناعي “ChatGPT” في أغراض غير قانونية، قد تساهم بتخريب التعليم مثل اجتياز امتحانات الماجستير وامتحانات مزاولة المهن.
ووفق ما ذكره موقع “تيك إكسبلور”، فإنه تبين أن “روبوت الدردشة النصية الآلي قادر ليس فقط على كتابة المقالات لطلاب المدارس، ولكن أيضًا اجتياز بعض الاختبارات، مثل تلك المستخدمة لترخيص الأطباء ومنح الماجستير في إدارة الأعمال”.
وقال الموقع، إن باحثين أجروا “عددا من التجارب لمعرفة قدرات البرنامج ومدى قدرته على اجتياز اختبار منح رخصة الطب، ووجدوا أن أداءه كان جيدًا بما يكفي لاجتياز جميع العتبات المطلوبة للترخيص”.
واكتشف الباحثون أن البرنامج “كان قادرًا على إنشاء فقرات مكتوبة متسقة للغاية وأظهرت نوع البصيرة التي يحتاجها الشخص ليصبح طبيباً ناجحاً”.
وبشكل أكثر تحديدًا، سجل “ChatGPT” أكثر من 50٪ في معظم الاختبارات، وهو ما يشير إليه الباحثون بشكل مريح ضمن نطاق النجاح.
وفي المحاولة الثانية، استخدم باحثون “Terwiesch OpenAI’s GPT-3” (النموذج الأساسي لـ ChatGPT) لإجراء الاختبار النهائي لدورة إدارة العمليات، حيث قام البرنامج بتصنيفها كما يفعل أي طالب عادي.
ووجدوا أنه بالإضافة إلى إعطاء إجابات صحيحة، فإن “الشات بوت، كان قادرًا على تقديم تفسيرات جيدة لإجاباته”.