.

جاك تامر: لتجتمع العائلة الأولمبية مجددا والورشة الرياضية بانتظارنا

وطنية – رأى نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية رئيس الإتحاد اللبناني للقوس والنشاب جاك تامر، في كلمة ألقاها خلال أعمال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية في quot;لامارينا ndash; ضبيةquot;، أن quot;كل إنتصار يتحقق ويبقى على الورق ولا يترجم على أرض الواقع يبقى إنتصارا ناقصاquot;، داعيا زملاءهم في اللجنة الأولمبية الى quot;الوقوف الى جانب الأبطال والبطلات المتفوقينnbsp; في مختلف الألعاب الذين تنتظرهم إستحقاقات رياضية آسيوية ودولية مهمة لكي يتسنى لهم التحضير بشكل جدي وجيد وتحقيق الإنجازات المطلوبةquot;.
وبارك تامر للجنة الأولمبية اللبنانية quot;التي لي شرف أن أكون نائبا لرئيسها، إستعادة شرعيتها وحقوقها وإعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بها دون غيرها، وبكل ما يصدر عنها من بيانات ومقررات. لكن يبقى السؤال الأهم: هل هذا الإنتصار القانوني والمعنوي للجنتنا يكفي؟، أما الجواب المنطقي الوحيد على هذا السؤال فهو أن كل إنتصار يبقى على الورق ولا يترجم على أرض الواقع يبقى إنتصارا ناقصا لكي لا نقول وهميا، فاللاعبون واللاعبات المتفوقون في مختلف الألعاب الرياضية ينتظرون منا الكثير، فالوقت يداهمهم والبطولات الاسيوية والدولية الكبرى على الأبواب، فمن يهتم لأمرهم اليوم وأين الدعم والمساعدات اللوجستية والمالية لهم لكي يكونوا جاهزين نفسيا ومعنويا وبدنيا للإستحقاقات الداهمة المقبلة؟quot;.

وشدد على أن quot;أبطالنا وبطلاتنا قلقون على حاضرهم ومستقبلهم، ويجدون فينا خشبة خلاص تعيد إليهم الأمل والروح والمعنويات المرتفعة، فدعونا لا نخذلهم ولا نخيب أملهم، فلننتقل إبتداء من الغد من المكاتب الى أرض الميدان، فلنشمر عن سواعدنا ونرتدي ثياب العمل، ولنكن الى جانب رياضيينا الذين ينتظرون منا لفتة ودعما وإهتماما، فكل الإنتصارات التي تتحقق على الورق لا قيمة لها إذا لم نضعها في تصرف من يستحقها، فدعونا لا نخذل أبطالنا وبطلاتنا ولنضع لهم خطة عاجلة إستثنائية لكي يكونوا على جهوزية تامة للبطولات التي تنتظرهم، ولكي يكون لنا بعثات رياضية الى الخارج تليق بنا وتحظى من الرأي العام العربي والآسيوي والدولي بكل تقدير وإحترامquot;.

وقال: quot;إن يدا واحدة لا تصفق، وإن الطائر لا يطير إلا بجناحيه، لذلك أتمنى من كل قلبي أن تجتمع العائلة الأولمبية من جديد، وأن نضع خلافاتنا جانبا من أجل المصلحة الرياضية العليا، وأن نتضامن ونتوحد مجددا رحمة بطموحات وأحلام الرياضيين لكي لا تذهب سدى، فالأشخاص يأتون ويذهبون والمناصب تتبدل وتتغير أما المبادئ والأهداف الرياضية السامية باقية. ومن هنا أدعو زملائي في اللجنة الأولمبية البعيدين والناقمين والمعترضين لأي سبب كان للعودة الى كنف اللجنة التي تتسع لنا ولهم، ولنعد تصفية النوايا وتوحيد القلوب وشبك الأيادي ولنكمل ما عاهدنا أبطالنا وبطلاتنا القيام به من أجلهم، فهم يستحقون أن نضحي من أجلهم، وأن نتعاون من أجلهم، وأن نتنازل عن بعض حقوقنا ومطالبنا من أجلهم، فهم الأساس وقد تأخر الوقت عليهم، والأيام تمر بسرعة، فلنتلاقى ولنتفق ولنتوحد قبل فوات الأوانquot;.nbsp;

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;========م.ع.ش.

nbsp;

nbsp;

nbsp;

nbsp;

nbsp;

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى