.

الكتائب: كل تمييع للتحقيقات وحماية للمرتكبين في حادثة الكحالة سيقود حتما الى ما لا تحمد عقباه

وطنية -nbsp;عقد المكتب السياسي الكتائبي إجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، واستمع، بحسب بيان على الاثر،nbsp;quot;من النائبين الدكتور سليم الصايغ والياس حنكش الى تفاصيل اللقاء الذي جرى بين وفد المعارضة وقائد الجيش والذي شرحnbsp;خلاله الخطوات التي اتخذتها وستتخذها المؤسسة العسكرية في موضوع حادثة الكحالةquot;.nbsp;

وأكد المكتب السياسي وقوفه الى جانب أهالي الكحالة، ورفضه ان quot;تكون الاستدعاءات علنية من جهة ومتكتمة من جهة أخرى، ما يشي باتجاه الى تجريم المعتدى عليهم في عقر دارهم وتبرئة عناصر حزب الله الذين يحتمون بمربعات أمنية عصية على الاختراقquot;.

واعتبر ان quot;الحادثة في توقيتها وملابساتها مضافة الى سابقاتها من جرائم تحتّم مواقف قضائية صلبة ترفع الغطاء عن الميليشيا التي تستبيح لبنان وتعرّض أبناءه للموت المجاني، وكل تمييع للتحقيقات وحماية للمرتكبين سيقود حتماnbsp;الى ما لا تحمد عقباهquot;.nbsp;

ورفض المكتب السياسي quot;الأداء التمييزي الذي يرسخ، جريمة بعد جريمة، الشعور بوجود لبنانيين فوق القانون وآخرين يمتثلون له ويدفعون ثمن عدالة مفقودة ولا يمكن ان تستقيم من طرف واحدquot;.nbsp;

وأكد أنnbsp;quot;كل محاولات شرعنة السلاح الميليشيوي بذريعة ثلاثية البيانات الوزارية تضرب كل المفاهيم والقوانين وتنتزع من لبنان القيم التي قام على أساسها وهي الحرية والديمقراطية والسيادة والتعددية والانفتاح، واستعادة هذه المبادئ تحتاج الى مواجهة وجودية وكيانية لتحقيق استقلال لبنان وسيادتهquot;.

ولفت البيان الى أن quot;لبنان يشهد حملة ضدnbsp;الحريات العامة وحقوق الانسان غريبة عنه وتخاض في وقت أكثر من مشبوهquot;، رافضا quot;أي نوع من أنواع قمع الحريات العامة الا ما يناقض الدستور والقوانينquot;، معتبرا أنnbsp;quot;هذه الحملات لا يمكن ان توضع سوى في إطار فتح معارك جانبية تحرف الاهتمام عن المواضيع الأساسية في البلادquot;.

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; =========

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى