بيان التيار المستقل في ٨ حزيران ٢٠٢٠
عقد المكتب السياسي للتيار المستقل إجتماعه الاسبوعي برئاسة دولة الرئيس اللواء عصام أبو جمرة وأصدر البيان التالي:
تداول المجتمعون بآخر المستجدات على المستويات السياسية والامنية فأعربوا عن سخطهم لما بلغته الاحداث الامنية من خطورة بالغة اعادت إلى اذهان اللبنانيين مآسي الحروب الاهلية واستخدام الطائفية والمذهبية وقودا لتأجيج الصراعات في ما بينها ….
وانتقدوا عدم تدخل السلطة السياسية المتربعة على الكراسي يوم السبت 6/6 لمقاربة الاحداث التي طالت شظاياها أكثر من منطقة…
وأشادوا بمناقبية الجيش اللبناني والقوى الامنية المختلفة لما تمتعوا به من قدرات على وقف الاشتباكات على خطوط التماس المتعددة ووأد الفتنة بكشف الذين زجوا بانفسهم في التظاهرات بقصد إحداث اعمال شغب، وتوقيف بعض الذين ارتكبوها بهدف منع وصول المتظاهرين الى المطالب المحقة بالطرق السلمية المشروعة.
اما تعرض بعض المندسين بالازدراء والشتيمة للاديان السماوية بهدف ضرب التعايش السلمي في لبنان فكان موضع سخط المجتمعين الذين ناشدوا الاجهزة القضائية والامنية المبادرة إلى القبض على الفاعلين وإنزال اشد العقوبات بحقهم وكشف هوياتهم أمام الرأي العام.
واعتبروا ان عرقلة التشكيلات القضائية التي أجمع عليها مجلس القضاء الاعلى وفقا للدستور قد اساءت وتسيء للعمل السياسي والاداري وخاصة القضائي في مكافحة الفساد المستشري عوض تسريع كشف الفاسدين ومعاقبتهم
اما الارباك والتناقض الفاضح لدى مؤسسات الدولة السياسية والمالية تجاه البنك الدولي بعد إحدى عشر جولة من المحادثات ؛ نتيجة الفوارق بين حسابات الحكومة والمصرف المركزي: “عشرات الالاف من المليارات …” ما اثار الشكوك حول صحة الواقع المالي ؟؟؟!! وهذا ما دفع البنك الدولي الى عدم اقرار مساعدة لبنان حتى الان .
وفي مواجهة الوضع الاقليمي والداخلي وما يتردد حول ما يجري في سوريا من محاولات تغيير في النظام نتيجة قانون قيصر ومفاعيله، اكدوا مجددا: ان الاسلم للسلطة في لبنان ولشعبه وتكوينه الديموغرافي ، اعتماد نظام واستراتيجية الحياد الايجابي.
