نشيد أبكى أمة

نشيد أبكى أمة
(سلام فرمانده ) استطاعت الجمهورية الإسلامية إعداد نشيد يقوي علاقة الاجيال الصاعدة “بالإمام المهدي” (عج ) وإدخال البهجة والسرور إلى نفوس محبيه من خلال كلمات حملت بمضمونها سلام مرسل “لصاحب الزمان” على لسان طفلٍ صغيرٍ يدعو الإمام (المهدي عج) بالظهور وعبارات ممزوجة بإشارات مهمة للقائد (حفظه الله)وقد القاه المنشد (مهدي بني هاشمي) وذُكر فيه شهداء القادة الذين عاشوا حياتهم يسعوا لنيل الشهادة إرضاءً لإمامهم، نشيد مؤثر في مضمونه ومفرح في إنشاده وقد
انتشر على امتداد إيران والدول المحبة لصاحب العصر والزمان(ع) لكن الملفت في هذا النشيد أن هناك مهارة فائقة تسلط الضوء على تاريخ إنبثاق الثورة الإسلامية في إيران يقيادة الإمام الخميني (قدس سره)
ووجود القاعدة الشعبية الجماهيرية الراسخة عن عقيدة دينية مؤمنة بقائدها الحامي للجمهورية، ومستعدة لبذل الغالي والنفيس ليبقى هذا النظام مغردا” لنصر الحق على الباطل، بالإشارة إلى أن هذا النشيد حرّك المشاعر الدينية والوطنية وهذا يبعث الإلتحام والربط بين الدين والوطن ومن الجميل أيضا” انه يعزز روح الإستعداد لتضحية والشهادة عند أطفالٍ لم يبلغوا الحلم مما سيحقق النصر الآتي بإذن الله.
(سلام يا مهدي) لم يكن سلام عادي بل كان صرخة عشورائية تدعو إمامنا للظهور ووقف الظلم والجور عن أمته بكلمات نابعة من صدق القلوب وفكر معمق بمدرسة كربلاء
إنتصار الدم على السيف. ريما فارس