أفضل التقنيات التي ستغير المدن الذكية إلى حياة حضارية

في حين أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أصبحت مفهومة بشكل أفضل فإن ما قد لا يدركه كثير من الناس هو مدى التأثير الكبير الذي يمكن أن تحدثه تقنيات المدن الذكية في طرق عيشنا والعمل خلال السنوات القادمة.

وذلك بدءًا من الخدمات التي يسهل الوصول إليها والأكثر كفاءة إلى تقليل البصمة الكربونية الإجمالية للمواطنين.

علاوة على ذلك يمكن أن تقلل العديد من تقنيات المدن الذكية التكاليف، وتعزز السلامة، وتحمي البيئة بشكل أفضل وتحسن نوعية حياتنا.

وخلال السطور التالية سنتحدث عن 12 تقنية جديدة ومتطورة للمدن الذكية قد تعمل على تحسين طريقة عمل المناطق الحضرية حقًا.

– فيما يلي أفضل تقنيات المدن الذكية:

1- أماكن وقوف السيارات الذكية

توفر أماكن وقوف السيارات الذكية حلًا قابلًا للتطبيق لمشاكل إدارة مواقف السيارات في المناطق الحضرية مع ندرة أماكن وقوف السيارات المتاحة.

سوف يسمح هذا الابتكار للمواطنين بحجز مواقف السيارات عبر تطبيق الهاتف المحمول؛ ما يقلل الوقت الذي يقضونه في البحث عن أماكن وقوف السيارات.

وبالإضافة إلى ذلك ستقلل تلك الطريقة من حركة المرور في المناطق الحضرية، ومن انبعاثات الكربون وتوفر الوقود.

2- الاعتماد على الأتمتة

سيكون هناك المزيد من الأتمتة لتحقيق التسليم في المرحلة الأخيرة، من التجارة الإلكترونية إلى توصيل الأغذية والمستحضرات الصيدلانية.

ونظرًا لأن هناك المزيد من الضغط على مجموعة العمالة ومساحة محدودة لمركبات التوصيل فالروبوتات الآلية الأصغر حجمًا هي الملائمة.

3- تكنولوجيا الحفاظ على المياه

يعد الحفاظ على المياه أمرًا بالغ الأهمية للتأكد من توفر المياه للأجيال القادمة.

لذا سيتم الاستفادة من بيانات الطقس الحية وإنترنت الأشياء لتحسين استخدام المياه.

4- سيارات القيادة الذاتية

السيارات القيادة الذاتية التي تصل إلى الحكم الذاتي الكامل ستغير بشكل جذري كيفية عمل المدن الذكية.

وباستخدام هذه السيارات ستكون المدن الذكية قادرة على أتمتة جميع جوانب النقل؛ ما سيكون له آثار في الوصول إلى الغذاء والدواء والمأوى والضروريات الأخرى.

5- التوجه إلى النقل البديل

تعمل بيانات البنية التحتية على تمكين مدننا الذكية وأنماط النقل لدينا.

اليوم يستخدم الناس إمكانات نقل بديلة مثل المركبات الكهربائية والدراجات الإلكترونية، كما يستفيدون من استخدام مستشعرات 4G و 5G وإنترنت الأشياء.

هذه التقنيات سيتم استخدامها لفهم أنماط حركة المرور والاتجاهات والتأثيرات بشكل أفضل عبر الذكاء الاصطناعي، وتقصير وقت التنقل، وتخفيف التباطؤ المهدر وتقليل تأثير المناخ بشكل عام.

6- إدارة نظام المرور الذكي

ستعمل تقنية نظام المرور على إنشاء مدن أكثر أمانًا وصالحة للعيش.

تعد نسبة وفيات حوادث المرور في الولايات المتحدة في أعلى مستوى لها منذ 16 عامًا.

لذلك يمكن أن تؤدي الاستفادة من البرامج المستندة إلى السحابة لتقليل الصوامع التشغيلية بين أنظمة المرور وموظفي الطوارئ، ودمج مراكز القيادة المركزية والسماح تنفيذ أجهزة استشعار ذكية.

كذلك يسمح هذا بأوقات استجابة أسرع للطوارئ، والتي قد تكون الفرق بين الحياة والموت.

7- الإدارة البيئية

لا يمكننا التفكير في المدن الذكية دون التفكير في إدارة البيئة الذكية، والتي تعتمد على المناخ المبتكر والتقنيات الجغرافية المكانية التي يقودها الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات.

هذه التقنيات ستعمل على تحسين استجابتنا لتغير المناخ والجودة البيئية الشاملة في المدن الذكية.

8- شبكات الإنترنت المتشابكة

العيش في العصر الحديث يتطلب الإنترنت؛ لذا ىجب أن يكون سكان المدينة الذكية، في مجملهم، متصلين ببعضهم البعض.

في مدن مثل نيويورك تتيح الشبكات الاتصال للجميع، كما تشكل المباني في جميع أنحاء المدينة سلسلة من عقد أجهزة التوجيه المتصلة ونقاط تبادل الإنترنت.

علاوة على ذلك يمكن لهذه الأنظمة، التي تتسم بدرجة عالية من الأمان واللامركزية، الحفاظ على الاتصال عندما تفشل البنية التحتية للإنترنت على نطاق أوسع.

9- شبكات الجيل الخامس (5G)

يتكشف طرح شبكات الجيل الخامس بسرعة ويلفت انتباه القادة؛ حيث وجد بحث أن 56% من الشركات في بريطانيا تخطط للاستثمار في 5G خلال ثلاث سنوات.

و5G ليست مجرد معيار لاسلكي جديد؛ كما أن لديها القدرة على تحويل مستقبل الاتصالات، وتشغيل الجيل القادم من الحقائق المعززة والافتراضية والميتافيرس؛ ما يقودنا إلى حياة رقمية أكثر ثراءً وتواصلًا وتعاونًا.

10- المباني القابلة للتكيف

في كثير من الأحيان عندما يتغير الوضع الشخصي لشخص ما يتعين عليه الانتقال إلى شقة أو منزل جديد.

لكن ماذا لو تمكنا من البقاء في المساحة المادية نفسها بمجرد إعادة تكوينها؟

قد يعني هذا تعديل الجدران لإضافة غرفة لأسرة متنامية، أو حلول رقمية لزيادة إمكانية الوصول أو سهولة المعيشة والعمل.

11- تكنولوجيا التحكم في التلوث والضوضاء

اليوم تستحق الأدوات المبتكرة للتحكم في التلوث والضوضاء اهتمامًا خاصًا.

بدأت المدن الكبرى تختنق من الضباب الدخاني، ومن المهم أن تتيح تقنيات المدن الذكية بدء دق ناقوس الخطر في الوقت المناسب وتطبيق تدابير لتحقيق الاستقرار في الوضع البيئي.

لتحقيق ذلك سوف تستخدم المدن شبكات الاستشعار ومراكز البيانات الآلية في كل مكان.

12- الخدمات المستندة إلى Blockchain

يمكن لسكان المدن الذكية الاستفادة حقًا من خدمات المواطنين القائمة على Blockchain مع الالتزام بالخدمة والأسعار.

وسيطلب المواطنون الخدمات، ويحصلون على مستوى وسعر مخصص للخدمة (وقوف السيارات، والإقامة.. وما إلى ذلك)، وعند الوصول إلى المكان أو الموقع سوف يتلقون الخدمة المتفق عليها.