اقلام

كتب نزيه منصور، قمة الأزمات….!

قمة الأزمات….!
تنعقد في الجزائر، عاصمة الجزائر، قمة عربية بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بذريعة فيروس كورونا، في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة أمنياً وعسكرياً واقتصادياً وغذائياً…!
تحاصر القمة أزمات بين ضفتي العالم العربي المغربي والمشرقي، فالصحراء الغربية والبوليساريو يشكلان صراعات بين المغرب من جهة، وكل من الجزائر وموريتانيا وليبيا من جهة أخرى…!
الأزمة السودانية الداخلية ونزاعها مع إثيوبيا بسبب نهر النيل ومعها مصر….!
الأزمة اليمنية وأنظمة الخليج ومن خلفها، أو ما يُعرف بالتحالف الدولي.
الأزمة العراقية والدواعش وتركيا.
الأزمة السورية والحرب الإرهابية ذات الطابع الدولي وتعليق عضويتها في الجامعة العربية….!
الأزمة الفلسطينية وعلى رأسها القدس حيث المسجد الأقصى أولى القبلتين، وتطبيع العديد من الأنظمة
مع العدو والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني…!
هذه الأزمات المعلنة والظاهرة منها. أما الخفي، فحدّث ولا حرج، وما يُحاك لبعضهما البعض. وما غياب بعض رموز الأنظمة إلا خير دليل على الهروب، ومواجهة الأزمات المعلنة والمضمرة تطوّق وتحاصر وقنابل وألغام قابلة للتفجير من مقديشو حتى القدس…!
فهي عاجزة أن تحرك أو تحل عقدة أو أزمة من الأزمات التي أهلكت البلاد والعباد، وما الرهان على هذه القمم إلا سراب…..!
الأسئلة:
١- هل يفاجئ مؤتمر الجزائر الأمة بحل لأزمة من الأزمات الآنفة الذكر؟
٢- هل يتخذ المؤتمرون قراراً بمقاطعة العدو المشترك؟
٣- هل تتخذ قراراً بدعم الشعب الفلسطيني؟
٤- هل يُتخذ القرار بعودة سوريا إلى الجامعة العربية؟
سأكتفي بهذا القدر لأن السلسلة تطول وتطول…!
د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock