.

الحرائق تجتاح غابات أميركا وكندا… أكثر من 110 قتلى في هاواي 

اجتاحت الحرائق المهولة الغابات في الولايات المتحدة الأميركية وكندا منذ أسبوع ولا تزال مستمرة خاصة في ولاية هاواي الأميركية حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى والنازحين الذين التهمت الحرائق بيوتهم.

وتسببت موجة الحر الشديدة والرياح الناجمة عن إعصار “دورا” بتأجيج الحرائق في ولاية هاواي حيث أعلن حاكم الولاية جوش غرين، أن عدد قتلى حرائق الغابات غير المسبوقة في الولاية ارتفع إلى 110.

وقال غرين في مؤتمر صحفي “110 أشخاص لقوا مصرعهم”، في حين وصفت شبكة “سي.إن.إن” الأميركية الحرائق في ولاية هاواي بأنها الأكثر فتكًا في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن هذه الحرائق لا تزال مستمرة.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يعتزم زيارة جزر هاواي للاطلاع على سير عمليات مكافحة حرائق الغابات في جزيرة ماوي، عندما تتوفر لديه الإمكانية.

واندلعت الحرائق الثلاثاء قبل الماضي على الساحل الغربي لماوي وأججتها رياح إعصار عاتية متجهة جنوبا بسرعة نحو بلدة لاهاينا الساحلية ما أجبر بعض السكان على الفرار إلى المحيط.

وقدر مسؤولون في مقاطعة ماوي، تكلفة إعادة ترميم جزر هاواي من حرائق الغابات المدمرة ودمرت أكثر من 2000 مبنى، بنحو 5.52 مليار دولار.

*أوامر بإخلاء مدينة كندية في أقصى شمال البلاد مع تقدم حرائق الغابات
أما في كندا فقد أمرت السلطات الكندية سكان يالونايف، إحدى أكبر المدن في أقصى شمال البلاد، بالمسارعة إلى إخلائها وسط تحذيرات من أن حرائق الغابات قد تمتد إليها بحلول نهاية الأسبوع.

وقال وزير البيئة في المناطق الشمالية الغربية الكندية شاين طومسون في مؤتمر صحافي: “للأسف وضع حرائق الغابات لدينا اتخذ منعطفًا آخر نحو الأسوأ، حيث اندلع حريق غرب يالونايف يمثل الآن تهديدًا حقيقيًا للمدينة”.

وأمر سكان المدينة البالغ عددهم نحو 20 ألف نسمة بمغادرتها بحلول ظهر غدٍ الجمعة، مشيرًا إلى طريق سريع واحد فقط مفتوح باتجاه الجنوب، كما تم ترتيب رحلات جوية تجارية وعسكرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى