.

“جبهة العمل” في ذكرى اغتيال الرئيس كرامي: المشاريع التقسيمية المشبوهة فشلت

وطنية -nbsp;أكدت quot;جبهة العمل الإسلاميquot; في بيان، في الذكرى الـnbsp;36 لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، أن quot;المشاريع التقسيمية المشبوهة ليد الغدر الشيطانية التي اغتالته فشلتquot;، وقالت: quot;كان الرئيس الشهيد كراميnbsp;صاحب المواقف الوطنية الثابتة والمبادئ الرائدة والقلعة المنيعة في مواجهة كل مشاريع الفتنة والتقسيم والشرذمة، وكان رجل دولة بامتياز، لا همّ له سوى الحفاظ على لبنان ووحدة أرضه وشعبه ومؤسساته، وكان يقول كلمة الحق ويواجه فيها الجميع بجسارة وعنفوان، لا يتراجع عن معتقداته وثوابته قيد أنملة، كيف لا وهو ابن السليلة العلمائية التي تولّت مناصب الإفتاءquot;.

واشارت الى ان quot;الذين اغتالوهnbsp;ظنوا أنهم حققوا مرادهم وأبعدوه عن طريقهم لتنفيذ مشاريعهم المشبوهة، إلا أنّ اغتياله رحمه اللهnbsp;كان البداية لاندثارهم وإفشال مؤامراتهم.nbsp;لقد اغتالوه لأنهم لم يستطيعوا تجاوز شموخه وصلابته، فكان كالطود رافضاً فدرلة لبنان وتقسيمه، فلقد رفض حالاتnbsp;وكل الحالات الغريبة عن عروبة لبنان، لقد كان عروبياً من الطراز الأولquot;.

اضاف: quot;كان رحمه الله فلسطينياًnbsp;في مقاومته ومساندته للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة المحقة، فلم يرض بالخنوع والخضوع والاستسلام nbsp;وكان من أبرز أقطاب جبهة الخلاص الوطني التي كان لها الدور المهم بالتعاون مع سوريا في إسقاط اتفاق 17 أيار عام 1983، ومن كلماته المشهورة في هذا الصدد: أنّ ما أصاب اسرائيل في لبنان هو هزيمة لم يسبق لها مثيل في تاريخها. فيا ليت الله أطال بعمره ليرى صعود نجم المقاومة اليوم وسطوعه وأفول جبروت اسرائيل وانطفائه بنسبة كبيرة بفعل ضربات المقاومةquot;.

وختم: quot;رحم الله الشهيد الرئيس الرشيد كرامي والشيخ العلامة سعيد شعبان والداعية الدكتور فتحي يكن، فثلاثتهم رحلوا في شهر حزيران وكانوا عين لبنان الثانية من عاصمته الثانية طرابلسquot;.

nbsp;

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ========م.ع.ش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى