.

وزير النقل اليمني: الوضع الإنساني المتفاقم سببه الحصار المفروض على مطار صنعاء

أكَّد وزير النقل عبد الوهاب الدرة، أنَّ تفاقم الوضع الإنساني في اليمن سببه الحصار الجائر وغير القانوني المفروض على مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف قوى العدوان الأميركي السعودي ومرتزقته في عدن.

موقف الوزير الدرة جاء خلال لقاء ضمه ووزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، ومديرة مكتب الممثل الأممي “روكسانا بازرجان”، حيث ناقش اللقاء معاناة الشعب اليمني نتيجة الحصار والعدوان، وضرورة إعادة الرحلات الجوية التي تم تقليصها دون مبرر، وإمكانية فتح وجهات جديدة إلى عدد من الدول.

وأوضح الوزير الدرة خلال اللقاء أنَّ “العدوان تعمّد وبشكل مباشر مضاعفة معاناة الشعب اليمني بمن فيهم المرضى بتقليص عدد الرحلات إلى الوجهة الوحيدة المتمثلة في الأردن، من 6 إلى 3 رحلات أسبوعيًا دون أي مبرر، رغم جدولتها بشكل منتظم على رحلات الخطوط الجوية اليمنية”.

وطالب مكتب الممثل الأممي بالضغط على الطرف الآخر لإعادة الرحلات الجوية الست من أجل تخفيف الضغط الحاصل حاليًا على تذاكر السفر من قبل المواطنين خاصة المرضى، وكذا فتح الوجهات الأخرى بسرعة ودون مماطلة.

وشدّد وزير النقل اليمني على ضرورة السماح لشركات الطيران الدولية بتشغيل رحلات عبر مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات دولية وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا ضرورة “فتح وجهات جديدة ذات أهمية للمواطن اليمني كالقاهرة والهند وغيرها كحق قانوني”.

بدوره، أكَّد وزير الأشغال العامة والطرق أنَّ مطار صنعاء الدولي يقدم خدماته الإنسانية لكل أبناء الشعب اليمني وخاصة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة يصعب علاجها في البلاد جراء العدوان والحصار.

واعتبر أن فتح مطار صنعاء بشكل كامل “ضرورة إنسانية لإنقاذ حياة المرضى من الموت المحقق، وتخفيف معاناة الشعب اليمني”.

من جهتها، أشارت مديرة مكتب الممثل الأممي إلى أهمية فتح مطار صنعاء لرفع معاناة الشعب اليمني بمن فيهم المرضى، مؤكدة أن الممثل الأممي يبذل جهودًا كبيرة لتحقيق ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى