وطنية – نظم نادي الشقيف الثقافي في مدينة النبطية ندوة عن quot;اللامركزية ودور البلدياتquot; برعاية نقابة المحامين في بيروت، حاضر فيها محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه ورئيس لجنة اللامركزية الادارية في نقابة المحامين المحامي فادي بركات، وحضرها محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، حسن بعلبكي ممثلا النائب ناصر جابر، عضو قيادة إقليم الجنوب في حركة quot;أملquot; حسان صفا ممثلا بلدية النبطية، رئيس اتحاد الاعمال الروسي – اللبناني اسعد ضيا، رئيس جمعية quot;البيئة وحماية التراثquot; محمد نديم جابر وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير.
وألقى رئيس نادي الشقيف سمير فياض كلمة أمل فيها أن quot;تسهم هذه الندوة في تحقيق الغاية المرجوة منها في اغناء عناوينها والاضاءة على بعض النواقص والاختلافات التي تشوب المشاريع القانونية المعروضة للمناقشة، ولا سيما ما يثار من اسئلة حول ما اذا كانت اللامركزية الادارية تتسبب بتقليص دور السلطة المركزية والانتقاص من وحدة البلادquot;.
ثم حاضر فقيه عن quot;أهمية البلديات في اللامركزية الإدارية والمشاكل والخطط التي تواجه عمل البلدياتquot;، مقترحا بعض الحلول quot;منها عمل البلديات بشكل جدي للقضاء على المعوقات التي تعترض سيرها او التخفيف منها لمصلحة تحسين دور البلديات في المستقبل، وعدم تكرار أخطاء الدولة في الإكثار من المؤسسات العامة غير المنتجة مثال هيئة ادارة السير، ودمج بعض البلديات الصغرى للقرى المتجاورة من اجل ايجاد بلدية قوية قادرة على ادارة شؤون البلدتين وهي كثيرة، واستغلال واستثمار الاملاك البلدية على كافة المستويات مثال الطاقة الشمسية، وضرورة تفرغ رئيس البلدية للعمل البلدي بصفته رئيسا للسلطة التقريرية والتنفيذيةquot;.
واقترح quot;تطعيم البلديات بعناصر متخصصة بمعنى وجود مهندس ، محام ، متقاعدين من الادارة العامة لضمان نجاح العمل البلدي ، والسماح بتعيين مستشارين لرؤساء البلديات الكبرى او السماح بوظيفة رسمية تسمى مدير البلدية لتحسين اداء البلدية، واستيفاء البلديات لمستحقاتها المالية من الوزارات والمؤسسات العامة مباشرة لابقاء صندوق البلدية مليئا من اجل ضمان معالجة الامور بالسرعة المطلوبة ، اضافة الى الغاء رقابة وزارة الداخلية والبلديات والمحافظ والقائمقام عن قرارات المجلس البلدي لتحقيق اللامركزية الادارية، وابقاء الرقابة فقط على اعداد الموازنة وقطع الحساب لضمان الشفافية وتأمين الاستقرار الوظيفي لمستخدمي البلديات من خلال ادخالهم في الضمان الصحي والاجتماعيquot;.
وتحدث بركات عن اللامركزية بين المفهومين الإداري والسياسي، شرح فيها ظروف نشأة لبنان، طارحا اهمية اللامركزية الادارية في تعزيز الانماء، لافتا الى ان الدول التي تحولت من المركزية الى اللامركزية ادت الى وفر اقتصادي في ميزانيتها وانفاقها بمعدل 70 بالمئة، معتبرا ان اللامركزية ليست فقط قيمة ادارية بل هي بعد مدني لانها تزيد في الفرص المتاحة الى المواطنين للاهتمام بالشؤون العامة وتجعلها تعتاد على استخدام الحرية.
بعد ذلك كان حوار بين المحاضرين والحضور.
nbsp;
nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; ======= ن.ح.
