.

السيد أمين السيد: مَن كان يريد أن يبني مجده على الصراع السني الشيعي فشل وفشلت مؤامرته

أشار رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد إلى أن “هناك شخصا في لبنان، لا سني ولا شيعي، لن أقول اسمه، يفعل في لبنان كما فعل اليهود  مع  الأوس والخزرج، كانوا يقاتلون مع الطرفين، ويحرضون على الطرفين، وهو يعمل بعقل يهودي، وهذا الشخص ما زال موجودا في لبنان، كان يريد أن يبني مجده على الصراع السني الشيعي، وكان يعتقد حينما يتعارك السنة والشيعة، إنها  فرصته الوحيدة لاستعادة أمجاده، لكن الحمد لله على فشله وفشل هذه  المؤامرة”.

جاء ذلك خلال احتفال تأبيني أقامه الحزب في الذكرى الرابعة لرحيل أحد قادته صلاح نون في حسينية الزهراء في بعلبك، بحضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، النائب الدكتور علي المقداد، معاون أمين عام الحزب حسين الموسوي، النائب السابق عمار الموسوي، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي، وفاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية.

وتابع: “هناك فرصة عظيمة جداً تتعلق بفشل وسقوط مؤامرات الصراع القائم والمذهبي في المنطقة خصوصا بين السنة والشيعة، هذه المؤامرات دفنت”.

وأضاف سماحته : “صنعنا من التحدي فرصة، وأمامنا العديد من الفرص تتمثل بفشل أعدائنا وتراجعهم وتشتتهم وتفككهم. نحن نعيش تحولات كبرى اليوم  لها إشارات، والمنطقة تشهد اليوم نوعاً من الاستقرار السياسي والمعالجة السياسية، والذي حصل ان ايران كانت عدواً وأصبحت صديقاً وأخاً، وهذا تحول علينا معرفة أسبابه والتراكمات التي حصلت  في لبنان والمنطقة، هي التي أوصلتنا إلى هذه النتيجة دون أن تتنازل إيران عن أي خيار سياسي أو عن أي سياسات  أو تراجع تجاه  المستضعفين، في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن”.

وختم معتبرا أن “الذي حصل في المنطقة هو إنجازكم، وإنجاز المقاومة والقيادة والجيش والشعب في سوريا، وإلا ما الذي كان سيعيد سوريا إلى الجامعة العربية، هذه تحولات كبيرة، الحرص الشديد والدعم الدؤوب لحل كل الملفات في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى