.

النائب رعد: لا نقبل بمرشح تحدٍ وما زلنا ندعو للحوار 

أكَّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنَّ حزب الله دعم ترشيح من يثق به ودعا الشركاء في الوطن للحوار، بينما رشّح باقي الأفرقاء شخصًا لا ندري إن كانوا تفاهموا عليه أو تفاهموا معه أصلًا، مشددًا على أنَّنا “نريد رئيسًا لا يطعن في الظهر ويبدد الإنجازات التي تحققت”.

كلام النائب رعد جاء خلال لقاء عام أقامه القطاع السابع “القسم الثقافي” للأخوة التحضيريين تخلّله تخريج دفعة من الأخوة البالغ عددهم ثلاثمئة ونيّف والذين خضعوا للدورات الثقافية بمستوياتها الثلاث وذلك في مجمع القائم (عج) بقاعة الشهيد السيد عباس الموسوي، وبحضور مسؤول القطاع حيدر عمّار ولجنة القطاع وحوالى 500 أخ.

وأشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى أنّنا “نريد خاتمة تحقق ما فيه مصلحة بلدنا”، مضيفًا: “لسنا مسؤولين عن تأخير هذا الاستحقاق، دعينا وما زلنا ندعو للحوار والتلاقي ولا نقبل بمرشح تحدٍ”.

كما قال: “نحن نلتزم في هذا البلد بموقفنا السياسي ونحن في محور “الممانعة”، ونفتخر بإنجازاتنا في المحور الذي ننتمي اليه”، مؤكدًا أنَّنا “استطعنا إفشال جميع مخططات أعدائنا”.

وتابع: “نحن الذين حفظنا هذا البلد وحفظنا أهله وطوائفه ومذاهبه وما قمنا به لم نُرد من ورائه لا جزاءً ولا شكرًا من أحد، إنما عملنا ما عملناه من وحي الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي وتحمل المسؤولية”.

ولفت النائب رعد إلى أنَّ “أعداءنا يهزأون بأننا في محور الممانعة ولكن لولا الممانعة لسادت الميوعة”، مشددًا على أنَّ “ما ننعم به من سيادة وحرية وأمن هو بسببكم يا أهل الممانعة”.

وأشار إلى أنَّ “قدرنا أن نتواجد في ساحة الجهاد وساحة الحياة الإجتماعية مع أهلنا ومجتمعنا”، مبينًا أنَّ “الناس تحبكم لأنكم أهل وفاء وأهل أخلاق وخدمة وتضحية وجهاد وخير عام، لا تلهثون وراء مركز دنيوي أو مال أو جاه”.

وأضاف: “أيها الأخوة المكرّمون في ختام الدورات الثقافية من أجل النهوض بمسيرة الإسلام المحمدي الأصيل لاستكمال هذا الطريق، خلافًا لما تسعى له القوى المعادية”، مؤكدًا أنّ “مواجهة هذه القوى تحتاج الى البصيرة والصبر والإلتزام والثبات، والمواجهة في جبهتين: الجبهة الأولى هي جبهة الجهاد الأصغر -والجبهة الثانية هي جبهة الجهاد الأكبر”.

ولفت إلى أنَّ “من ينتصر على الأعداء هم رجال الله الذين امتلأت قلوبهم بالإيمان واستطاعوا أن يفتحوا طريقًا مع الله ليمدهم بالقوة والطمأنينة والسكينة والقدرة على النصر”، موضحًا أنَّ “هؤلاء الرجال لا يريدون الشكر والثناء من أحد وإنما أرادوا وجه الله”.

وأوصى النائب رعد بضرورة أن “نقوّي نقاط القوة في مجتمعنا لنتمكّن من مواجهة أعدائنا عبر رص الصفوف وسد الثغرات والاستعداد على كل المستويات، والتدرب على السلاح كما نُدرّب أنفسنا على معنى الحياة”، مؤكدًا أننا “نمتلك ثقافة الحياة الحقيقية”.

هذا وهنأ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الأخوة المترفعين الى التعبئة في دفعة الشهيد القائد الحاج فوزي أيوب (الأسير والجريح والشهيد)، مشيرًا إلى أنَّه رجل من رجال الله الذي سلك هذا المسار وقد استشهد وهو في العقد الخامس من عمره.

وفي ختام اللقاء، سلَّم النائب رعد برفقة مسؤول القطاع والمسؤول الثقافي شهادات التخرج للأخوة المعنيين وسط أجواء مميزة.
 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى