.

تجمع العلماء أحيا في حارة حريك ذكرى رحيل الخميني قاسم: مرشح التحدي لا يمكن أن يفرضه أحد على أحد أما التوافق فقد يؤدي إلى نتيجة

وطنية – أحيا quot;تجمع العلماء المسلمينquot;nbsp;الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيلnbsp;مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الامام الخميني، بحفل في مركزه بحارة حريك، حضره القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت السيد حسن خليلي وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.

تحدث في الحفل كل من رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة، عضو مجلس خبراء القيادة وعضو مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد أحمد حسين الخرساني ونائب الأمين العام لـquot;حزب اللهquot; الشيخ نعيم قاسم.
nbsp;

حنينة

وقال حنينة: quot;من هنا عندما نتكلم في الذكرى السنوية لارتحال الإمام الخميني نقف مع العنوان الذي أكد عليه وهو العمل على جمع كلمة المسلمين، وتوحيد صفهم، وتجاوز كل الخلافات الفرعية التي يمكن أن يستخدمها أعداء الخارج ومن المتعاونين معهم في الداخل، وهذا لا يعني أننا عندما نتكلم عن التجاوز لهذه الخلافات ألا يكون هنالك نقاش علمي في ما بيننا، وأن نصل من خلال هذا النقاش إلى توحيد الرؤية لا من أجل أن نزيد الشرخ في ما بين الأمة الإسلاميةquot;.

اضاف: quot;نحن اليوم نؤكد لله عز وجل ولاءنا لله ولرسوله ولخط الوحدة، وولاءنا لخط الإمام الخميني وخط الولي الفقيه الذي يعمل على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم. ونحن في قناعتنا في تجمع العلماء المسلمين إذا كانت دعوته إلى الوحدة الإسلامية عنوانا من عناوين عملنا اليومي وحركتنا اليومية، فإننا نحن أيضاً من دعاة الوحدة الوطنية على مستوى وحدة الأوطان العربية والإسلاميةquot;.nbsp;
nbsp;

الخرساني

بدوره، قال الخرساني: quot;الإمام الخميني العزيز هذا القائد الكبير، شرف للأمة الإسلامية، وفخر لكل المستضعفين، كل من له علاقة بالقيم الإنسانية يفتخر بالسيد الإمام الخميني فتكريمه تكريم الأمة، وتعظيمه تعظيم الفضائل الإنسانية وتكريم القيم الإلهية والسماوية، تكريم السيد الإمام الخميني تكريم للدين القيم الإلهي، ومما ينبغي أن يقال في وصفه، هو أن أقول إن السيد الخميني الكبير مظهر لقوله سبحانه وتعالى في تاريخنا المعاصر quot;لم يكن له كفوا أحدquot;.

أضاف: quot;إن سيد المقاومة السيد حسن نصر الله حفظه الله تعالى، قال عن إسرائيل quot;إن أوهن البيوت لبيت العنكبوتquot;، وهذا الكلام من السيد صار مثلاً عالمياً، السيد الخميني القائد والآن الإمام زعيم الأمة السيد الخامنئي العزيز يقولون على كل شيء ما خلا الله باطل، الأميركي قوته وقدرته وعدته على حد قدرة البعوضة، على حد قدرة الذبابة، على حد قدرة العنكبوت، quot;وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوتquot;، القدرة والقوة والعدة والبأس، كل البأس لله سبحانه وتعالى، ولمن كان في طريق الله سبحانه وتعالى، من كان مضافاً إلى الله كان ذا قوة بإذن الله، quot;العزة لله ولرسوله وللمؤمنينquot;، فلِماذا الكيان الصهيوني وبأي سلطة هو مسلطاً على الأمة الإسلامية، هذا عارٌquot;.
nbsp;

قاسم

أما قاسم فقال: quot;أولاً: إمامنا الخميني قدس الله روحه الشريفة، أقام مشروعاً حضارياً، إلهياً، بالعودة إلى الإسلام المحمدي الأصيل، انطلاقاً من إيران الإسلام، واستفاد من أدوات الحكم المعاصرة، وقوالبها الحديثة، فأنشأ جمهورية في شكلها وإدارتها، وملئيها بتعاليم الإسلام، فكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هنا الجرأة والشجاعة،والثقة بالله تعالى أنه استطاع أن يخرج من القوالب الجامدة التي لا يمكن أن تنفع لعصرنا، حتى ولو كان المضمون عظيماً، فاختار القوالب المعاصرة، ليؤكد أن الإسلام ثابت للحياة في كل زمان ومكان، وأن المضمون هو الأساس.quot;
nbsp;

اضاف: quot;ثانياً: صوَّب الإمام الخميني قدس الله روحه الشريفة بوصلة الصراع باتجاه تحرير فلسطين، لأن كل مشاكلنا السياسية والاقتصادية والفتن المتنقلة وغيرها بسبب هذه الجرثومة السرطانية التي احتلت وإعتدت، وتريد السيطرة على البلاد والعباد في منطقتنا إذا تمكنت من ذلك، هنا وجدنا أن فلسطين تتألق مع الإمام الخميني قدس الله روحه الشريفة، وأن شعب فلسطين المجاهد والمعطاء من البحر إلى النهر يقدم التضحيات العظيمة ويعطي نموذجاً في الجهاد والعطاءات بكل ثقة وجرأة، وتوكل على الله تعالى، كشعب معطاء يستحق الحياة والنصر والتحريرquot; .

وتابع: quot;ثالثاً: حرص الإمام على الوحدة الإسلامية، رغم انحياز بعض الدول في المنطقة واشتراكها في مؤامرات لإسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد نجحت إيران بالصبر، والدفاع، وبناء القوة والاستمرار في إعلان الموقف من الوحدة الإسلاميةquot;.

وقال: quot;رابعاً: مشاكلنا وخلافاتنا في لبنان، لا تساوي شيئاً أمام الخلافات التي كانت بين إيران والسعودية، ومع ذلك وجدوا أن الاتفاق هو السبيل لاستقرار البلدين ونهضتهما، مع كل هذه العقود الصعبة والمعقدة، هل نتعظ في لبنان ونقتدي بهما، ولا توجد المشاكل والتعقيدات الموجودة بين الدولquot;.

اضاف: quot;لنسلك في لبنان طريق الحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، لكن من دون شروط، لا يستطيع أحد أن يدعونا إلى الحوار أو أن يقبل الحوار بشرط ألا نطرح إسماً أو لا نناقش فكرة، نحن لم نشترط على أحد شيئاً، تعالوا جميعاً نجلس على طاولة واحدة من دون تحفظ على أي قوة أو فريق في لبنان في هذه الجلسة المشتركة، لنناقش كل الخيارات التي تريدونها عَلَّنا نتمكن من الوصول إلى نتيجة، فلِما يخاف البعض من أن يجلس معنا لأننا مصممون على مرشح؟quot;.

وختم: quot;ربما استطعتم أن تقدموا أفكاراً وجيهة، وربما تمكنا أن نقنعكم بما لدينا، فلا تخافوا من الحوار لأنه في نهاية المطاف ستختارون ما تريدون وما تقتنعون، وسنختار ما نريد وما نقتنع، كل فريق اليوم لديه القدرة لمنع الآخر من الفوز بالتحدي، فمرشح التحدي لا يمكن أن يفرضه أحد على أحد، أما التوافق فيمكن أن يؤدي إلى نتيجةquot;.
nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; ===========nbsp;

nbsp;

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى