.

المرابطون: رفض الهزائم قدرنا

وطنية – أكدت الهيئة القيادية في quot;حركة الناصريين المستقلين-المرابطونquot; في بيان أن quot;العاشر من حزيران عام 1967، يوم تاريخي سيبقى في وجداننا وعقلنا القومي العربي الناصري يوماً للعمل ورفض الهزيمة وبداية الاستنهاض القومي ما بعد الغدر الأميركي الأوروبي اليهودي في 5 حزيران 1967، ولن تستطيع كل قوى العدوان والتزوير الإعلامي الحاقد المتمم للغدر أن تجعل من تلك الأيام وسيلة إحباط للثوريين المناضلين رجال جمال عبد الناصر، وأمتهم العربية من محيطها إلى خليجها العربيquot;.

أضاف:quot;فيnbsp;التاسع والعاشر من حزيران عام 1967، خرجت جماهير الأمة العربية لتعلن رفضها للهزيمة، واستعدادها للاستمرار بالمقاومة والكفاح من أجل تحقيق أهدافنا في الحرية والاشتراكية والوحدة بقيادة جمال عبد الناصر. في اليوم العاشر من حزيران نتوجّه بالدعوة الدائمة والمستمرة إلى كل القوى القومية والتقدمية العربية إلى صياغة المشروع الكفاحي الواحد، والانضمام في مسار ومصير جبهويnbsp;واضح معالم والأهداف، يرتكز في بنيانه الأساسي على عودة شباب الأمة إلى وعيهم التقدمي القومي العربي. هذا المشروع الكفاحي يجب أن يخرج من آلام وآمال أمتنا في عشرات السنوات العجاف، سنوات الصحوات المتأسلمة، سنوات صقيع الإخوان المتأسلمة، المهزومين على أبواب القاهرة ودمشق. nbsp;لقد استطاع أهلنا في كل أقطارنا العربية إسقاط مشروع عصابات الإخوان المتأسلمين المدارة أميركياً ويهودياً تلمودياً، الهادف إلى تفتيت الأمة وبناء هياكل إمارات دينية ومذهبية وجمهوريات مزيّفة حدودها، شوارع ودساكر إثنية لا عنوان لها ولا قيمةquot;.

تابع:quot;إن هذا السقوط الأكيد لما أسموه quot;بالربيع العربيquot; وهو صقيع، وتخبّط من كان يدير معركة الوعي ضد عقول شبابنا العربي، يجعل من استنهاض الفكر القومي التقدمي العربي حتمية تاريخية ومفصلية، وإلا فإن الفرصة التاريخية لن تتاح لنا ثانية، وسيسقط شبابنا القومي في التشدّد والتطرّف المتأسلم بأعداد قليلة، وخلايا نائمة مما سبقهم في التطرّف والإرهاب، وإما سيتغرّب وعي شبابنا في الإلحاد الاجتماعي وبوادره جاهزة في وسائل التواصل الاجتماعي بدءًا بالمخدرات إلى عبادة الشيطان وكل هذه الموبقات الاجتماعية الخطرةquot;.

ختم:quot;في التاسع والعاشر من حزيران، ونحن على اقتناع تام أن رفض الهزائم هو قدرنا وقدر هذه الأمة العربية الواحدة،nbsp; كما علّمنا عبد الناصر أن تجميع عناصر قوتها لسحق العقبة الأخيرة ألا وهو الكيان اليهودي التلمودي في وسط الأمة على أرض فلسطين المحتلة. وبالتالي، تنفتح كل الآفاق لوحدة هذه الأمة الكاملة وترسيخ حرية مواطنيها والسير بها إلى آفاق التقدّم والازدهار والإنجازات العظيمة على صعيد الحضارة الإنسانيةquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;============== ج.س

nbsp;

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى