.

جعجع خلال ندوة نظمتها “مصلحة أصحاب العمل” في “القوات”: شئنا ام ابينا هناك مرشحان مدعومان من كتل كبيرة ولديهما الحظوظ في تبوء سدة الرئاسة

nbsp;وطنية – رأى رئيس حزب quot;القوات اللبنانيةquot; سمير جعجع ان quot;الملف الرئاسي في لبنان يعد من احدى غرائب الدهر، لأنه من غير المنطقي إثر الازمة المستمرة طيلة الـ4 سنوات والانتفاضة الشعبية التي تخللتها، ان يمر اكثر من 7 اشهر على الفراغ مع انتهاء المهلة الدستورية، فيما كان من المفترض ان نشهد تغييرا في هذا الملف عقب اندلاع ثورة الـ2019quot;، nbsp;وأكد انه quot;لن يتغير امر في البلد في ظل تركيبة السلطة، كما هي، وبالتالي هذه النقطة الاساسية التي من واجب القوات اللبنانية العمل عليها للوصول الى تركيبة لامركزية تبعدنا عن أزمات اضافية، ما يتطلب بحثا طويلا مع الافرقاء الآخريquot;.

كلام جعجع جاء في خلال ندوة نظمتها quot;مصلحة أصحاب العملquot; – دائرة السياحة في quot;القوات اللبنانيةquot; في معراب، بعنوان quot;السياحة: واقع وتحدياتquot;، في حضور النواب: أنطوان حبشي، جورج عقيص، زياد الحواط، غياث يزبك، الياس اسطفان، نزيه متى وجهاد بقرادوني، الوزيرين السابقين ميشال فرعون وجو سركيس، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي شارل عربيد، رئيس إتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري ونائب رئيس إتحاد النقابات السياحية طوني الرامي، نقيب المؤسسات السياحية البحرية وألامين العام لإتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، نقيبة الأدلاء السياحيين اليسار بعلبكي، امين سر تكتل quot;الجمهورية القويةquot; سعيد مالك، الأمين العام لحزب quot;القوات اللبنانيةquot; اميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل ابو جودة، الامين المساعد لشؤون الادارة وليد هيدموس، رئيس مصلحة اصحاب العمل في quot;القواتquot; طوني الدكاش، رؤساء بلديات، مسؤولي المهرجانات في مختلف المناطق ومكتب مصلحة اصحاب العمل.

وقال جعجع: quot;في نهاية المطاف وبعدما انتظر البعض تدخلات خارجية تؤدي الى التصويت لرئيس تيار المرده سليمان فرنجية الى جانب المفاوضات المستمرة، توصلنا الى مرشحين يجب الاختيار بينهما، اي بين فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور، وحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة في 14 حزيران، لا نعرف ان كنا سنشهد فيها انتخابات رئاسية ام لاquot;.

واعتبر ان quot;لا عتب على محور الممانعة في الفراغ الحاصل (لانو اصل البلا) ولكن رغم كل ويلات البلد، نسمع تصاريح عدد من النواب الذين من المفترض انهم ينضوون ضمن الصف المعارض، بأنهم لن يصوتوا لأي مرشح بحجة عدم قبولهم بالاصطفافات، والأسوأ من ذلك انهم يدعون التغيير والاصلاح وانتماءهم للمعارضة quot;.

واذ اشار الى انه quot;عندما نفتقد الى الحد الادنى من المنطق يدمر المجتمع ولهذا اخترب مجتمعناquot;، أوضح ان quot;كل انتخابات هي بمثابة اصطفافات كما السياسة ككل، ورفض هذه الاصطفافات يعني عدم التصويت يوما لاي احد، خصوصا انه بامكان من يريد التصويت لأحد المرشحين من دون الدخول فيهاquot;.

وتابع: quot;نطرح المسألة بشكل موضوعي، ولذا نسأل، هل يجوز بعد كل ما مررنا به ان نسمع هذا الكلام من نواب انتخبوا من اجل التغيير؟ nbsp;او ان نرى نوابا آخرين لم يعجبهم أحد الاسمين لأن بنظرهم فرنجية مرشح ممانعة وازعور مرشح تسويات، nbsp;في وقت هناك ايضا نواب يريدون التصويت لمرشح ثالث، في احسن أحواله، سينال 6 او 7 اصوات، الأمر الذي سيعطل الاستحقاق الرئاسي كما فعل في السابق من صوت بورقة بيضاء. وهنا لا يمكن تجاهل خطة من يسعى الى منع حصول احد المرشحين على 65 صوتا في الجلسة المرتقبة مع من يتأثر به من قلة الادراك، فضلا عن من يتأمل من النواب بفشل انتخاب رئيس في الوقت الراهن ليكون بعدها أحد الاسماء المطروحةquot;.

وقال:quot;شئنا ام ابينا هناك مرشحان مدعومان من كتل كبيرة ولديهما الحظوظ في تبوء سدة الرئاسة، لذا من يريد انتخابات فعلية عليه الاختيار بينهما والا فهو يصوت لابقاء الفراغ الرئاسيquot;، لافتا الى انه quot;انطلاقا من الواقعية في العمل السياسي، ولاننا لا نريد استمرار الفراغ الرئاسي علينا اختيار مرشح مقبول بالحد الادنى. اذ كان من اقل الايمان ان نتمسك بترشيحي او أحد اعضاء تكتل الجمهورية القوية او صديق لنا، ولكن ترفعنا عن هذه المواضيع لاننا لن نصل الى اي نتيجة، فوقع الخيار عندها على تأييد ازعور كي نصل الى حل بحدود الممكنquot;.

واسف رئيس القوات لـquot;موقف 4 او 5 نواب حتى اللحظة من فكرة الاصطفافات ووصفها بالمذهبية والطائفية، nbsp;فيما البلد يتشكل من مختلف المذاهب والطوائف و(كل واحد فينا الو طايفتو ولو هو ما بدو)، وبالتالي هذا هو شعب لبنان، ما يعني ان هذه الانتقادات غير المفهومة وغير الموجودة على ارض الواقع مردها لسببين: اما التهرب من تحمل المسؤولية او بغية التمهيد لطرح اسم آخر لا امل له بالوصول الى بعبداquot;، سائلا: quot;هل الوقت ملائم لاسقاط مرشحين كي نسعى الى طرح آخر (صاحبنا بس اكيد ما رح يطلع)؟ هذا المفهوم يعمق الفراغ الرئاسيquot;.

وأثنى على quot;جهود جميع المسؤولين عن القطاعات السياحية في ظل هذه المرحلة وغياب الدولة، باستثناء بعض مظاهرهاquot;، واعتبر ان quot;استمرار هذه القطاعات عمل بطولي ونقطة محورية لتدوير ما تبقى من الاقتصادquot;، وأسف لأننا quot;في صدد العمل بـوعي مفخوت نضع فيه الكمية التي نريدها ولكن لا نعرف ما سيتبقى منها، الا اننا نقوم بواجبنا وما يمليه عليه ضميرنا الى حين ايجاد الحلquot;.

واضاف: quot;هذه الأزمة كانت كناية عن صدمة لنا وهي مستمرة، ففي بعض الاحيان نعيش واقعا معينا ولكن لا نتلقفه الا عند الاصابة بالصدمة. وانا شخصيا (وعتني)، فاذا عدنا الى الوراء عشرات السنين نلاحظ الأزمات المتتالية التي واجهتنا، ففي كل مرة كنا نجهد للتطوير لتأتي (بقرة معينة) وترمي كل التعبquot;،nbsp;وشدد على انه quot;باستطاعتنا ان نبني على قدر ما نشاء ولكن تركيبة السلطة في لبنان قائمة وفق منطق (منبني بخربوا)، ولو ان من ضمنها شخصيات صالحة، وبالتالي الصدمة التي تلقيناها تدعونا الى التوقف عند هذه المشكلة الرئيسيةquot;.

وتابع:quot;بعد الممارسة النيابية والوزارية في السنوات العشر الاخيرة، تبين لنا ان ما من قانون قد يحتاج اليه اي مجتمع الا ونجد دراسة عنه او مشروع قانون حوله، اذ لدينا غنى في الدراسات والاقتراحات ولكنها كلها تقبع في الأدراج. المشكلة ليست بالقوانين بل بالقيمين على تطبيقها لانهم من يخرقونها يوميا اما مباشرة او من خلال ابتداع (تفنغات) كي يدوروا حولها. وهذا لا يعني اننا لا نحتاج الى اقرار بعض القوانين الاضافية ولكن اقله علينا تطبيق الموجودة منهاquot;.

جعجع الذي دعا الى quot;وجوب التحلي بالجرأة وتسمية الاشياء باسمائها ووضع اليد على الجرح وعدم تجهيل الفاعل، ما يفاقم الازمة، لفت الى انquot;الـTrio اي احزاب الممانعة والتيار الوطني الحر، لم يتركوا قانونا الا وخرقوه من وزارة المالية مع علي حسن خليل الى الطاقة مع جبران باسيل (لي حاطط ايدو على الطاقة) وسواهاquot;.

وتساءل: quot;عندما رأى الشعب هذا الاختراق في القوانين الذي يصب ضد مصلحته لماذا لم يصحح ذلك ولا سيما انه مصدر السلطات؟ الانتخابات الاخيرة تمتعت بالنزاهة الى حد كبير، ولكن هل أتت النتيجة على قدر الازمة؟ لولا الجهد الهائل الذي قمنا به مع أفرقاء آخرين لما كان المجلس بشكله الحالي، رغم انه ليس ما نطمح اليه ولكنه افضل بقليل من المجالس السابقةquot;.

ورأى انه quot;لن يتغير امر في البلد لان تركيبة السلطة كما هي، باختصار، (فالج ما تعالج) وعبثا نحاول. من هنا نشدد على انها النقطة الاساسية التي من واجبنا كحزب كبير ان نعمل عليها بغية الوصول الى تركيبة لامركزية تجنبنا الازمات، وهذا الموضوع يتطلب بحثا طويلا مع الافرقاء الاخرينquot;، ماوضحا ان quot;مع هذه الخطوة التطبيقية، يمكن ان نختلف على بعض الامور، كالسياسيات الخارجية او التوجه الاستراتيجي والاستراتيجيات الدفاعية ولكن من دون تأثيرها بنسبة كبيرة على المواطن اللبناني وتدمير المؤسسات الاقتصادية والسياحيةquot;.

وختم مؤكدا quot;محورية هذه النقطة ووجوب العمل عليها في الوقت الحاضر والا سيبقى (الوعي مفخوت) وستذهب جهود الجميع سدى، مرة جديدة، بعد سنواتquot;.

الدكاش

وكانت الندوة التي أدارها الإعلامي موريس متى، قد افتتحت بكلمة للدكاش اعتبر فيها ان quot;عودة السياح من الخليج والاوروبيين تتطلب تأمين nbsp;المناخ العام الملائم والثقة والخدمات النوعية، من هنا، تدرك مصلحة أصحاب العمل عمق الأزمة الراهنة الناجمة عن تعطيل الدولة والمؤسسات والاستحقاقات وعن ربط لبنان لحسابات خارجية وعن التفشي المريع للفسادquot;.

وقال:quot;المصلحة تركز على دورنا في الصمود، استعادة الثقة، والحفاظ على القطاع الخاص كي نكون شركاء فعليين في عملية النهوض العتيد، وهذا ليس بجديد على حزب القوات اللبنانية في مختلف وجوه نضاله ، من أجل الوطن وأهله كي نبقى جميعا ونستمر في أرضنا وفي أعمالناquot;.

عربيد

من جهته تطرق عربيد في مداخلته الى quot;لبنان الزمن الجميل على المستويات كافة، ولا سيما السياحةquot;، وأكد ان quot;كل القطاعات تأثرت بالظروف الراهنة ومنها القطاع السياحي الذي يشكل 20% من الناتج المحلي واليد العاملةquot;.

وفند quot;التحديات التي تواجه هذا القطاع بدءا من الثقة المفقودة من الداخل والخارج، ولو ان الوضع الامني مستتب في غياب الدولة اللبنانية التي لا تؤمن اي خدمة في هذا السياق،nbsp; مرورا بالحاجة الى انتاج الطاقة والمنافسة العالمية ورسم السياسة السياحية التطويرية، وصولا الى خلق علامة فارقة في البلد الذي يتفوق ابناؤه بالابتكار والطاقاتquot;، واستغرب quot;حصول المصالحات الخارجية في مقابل التقاطع المستمر في الداخلquot;، مؤكدا quot;اهمية تعزيز فرص الاستثمار لاعادة لبنان على الخارطة السياحية العالميةquot;.

nbsp;

فرعون

اما فرعون فتحدث عن تجربته في وزارة السياحة، وأعرب عن quot;أهمية التنسيق بين السياحة والوزارات الاخرىquot;، واشار الى ان quot;الطاقة الموجودة في هذا القطاع هي وجه لبنانquot;، متمنيا من القيمين في الدولة quot;منحها الاهتمام اللازم ودعمها، وان يكون هذا الصيف واعدا رغم كل المصاعب بغية تحريك العجلة الاقتصادية مجددا، وهذا الامر يتطلب اهمية انتخاب رئيس جديد في اسرع وقت.quot;

سركيس

كذلك، تحدث سركيس وقال:quot;لبنان ما زال يتمتع بكل المزايا الجغرافية والتاريخية المعروفة عنه رغم تدني الخدمات والصيانة الضرورية للمحافظة على مستواها وسلامتهاquot;، واعتبر ان quot;الأزمة السياسة والاقتصادية والمالية التي ما زالت تعصف بالبلد منذ سنوات اوصلت الخدمات العامة الى ادنى المستوياتquot;، واكد ان quot;المطلوب اليوم ليس تكرار توصيف حالة هذه الخدمات لعدم الرغبة في بث اجواء سلبية عند بداية الموسم السياحي الواعد بل المطلوب تسليط الضوء على القطاع الخاص الممثل بالنقابات السياحيةquot;.

عفيف

من جهته، أكد رئيس دائرة السياحة في مصلحة اصحاب العمل ماهر عفيف quot;وقوف القوات اللبنانية الى جانب القطاعات السياحية سواء على صعيد التشريع والمواكبة في مجلس النواب، أو على صعيد الوزارات المعنية والإدارات والمؤسسات العامة ذات الصلة، لتعزيز فرص التطوير واستعادة السياحة مكانتها في لبنان، وذلك من خلال امور عدة، ابرزها: أولوية العامل اللبناني ان كان بدوام كامل أو جزئي، القوانين التي تراعي خصوصية هذا القطاع، تعزيز الحضور الإعلامي، إبتكار وسائل بديلة لجذب الإستثمارات وحمايتها في ظل الإنهيار المصرفي الحالي وتحفيز الطلاب اللبنانيين على إختيار هذا القطاع ليمثل مستقبلهم المهنيquot;.

الاشقر

بدوره، وصف الأشقر السياحة بـquot;الرافعة الأساسية للبنان والشعب اللبناني بـالجبار والمبدع، على خلفية ادارته للأزمات المتتاليةquot;، واذ لفت الى ان quot;التواصل مستمر مع كتلة الجمهورية القويةquot;، طالب quot;الكتلة، كونها الأكبر في البرلمان، مساعدة القطاع السياحي عبر سحب المشاريع والاقتراحات التي تعنى بالسياحة من الأدراج والعمل على اقرارها ما يساهم في تطوير المشاريع السياحية وجلب الاستثمارات، باعتبار ان القوانين الحالية تعود الى مرحلة السيتيناتquot;.

وتطرق الى quot;اهمية الكازينوهات ومردودها المادي على المؤسسات السياحيةquot;، داعيا الى quot;وجوب تفريع كازينو لبنان في جبل لبنان لتعزيز القطاع السياحي وبالتالي الوضع الاقتصاديquot;، وشدد على quot;ضرورة انشاء مرافئ جديدة، توقف عند أهمية توجيه الشباب على المهن في ظل غياب اليد العاملة اللبنانيةquot;.

الرامي

اما الرامي فتمحورت كلمته حول quot;التنوع في المطبخ اللبناني الذي يعتبر هوية لبنان وسفيره في كل انحاء العالمquot;، معتبرا ان quot;خلق العلاقات التجارية وتصدير الـquot;Franchisequot; الى دول العالم كان شريان الصمود في فترة الركود السياحيquot;.

واذ رأى ان quot;القطاع السياحي اليوم في مرحلة ادارة الازمة كل في دولته، في ظل غياب الدولةquot;، أكد ان quot;القطاع السياحي هو بوابة الخلاص الاساسية للاقتصاد اللبنانيquot;، وقال:quot;نعيش في مرحلة الصمود واثبات الوجود بعد خسارة كل المقومات السياحية ولكن نحن باقون باقون الى دهر الداهرينquot;.

بيروتي

ثم تحدث بيروتي ورأى ان quot;السياحة ركن من اركان الاقتصاد اللبناني وهي في خدمة السياسة، لذا لا يمكن بناء اقتصاد صحي في غياب استقرار مستدامquot;، وعلق على quot;المعايير لمقاربة الأعباء الضريبية والرسوم، خصوصا على الاملاك البحرية اذ جرى دولرة رسم الأشغال عليها في وقت يعمل القطاع البحري السياحي أربعة أشهر في السنةquot;.

وقال:quot;عندما كنا نتقاضى رسوما عالية كان من الممكن الدولرة، اما اليوم فنحن نتقاضى ثلاثين في المئة من الرسوم، لذا يجب ان تكون المقاربة مدروسة قبل وضع رسم الضرائبquot;.

سمعان

ثم تلا الاعلامي سيمون سمعان كلمة نقيب اصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، وتطرق الى quot;التحديات امام الواقع السياحي معددا مجموعة النقاط الواجب اتخاذها لتنشيط هذا القطاع ابرزها:nbsp;الاستقرار السياسي والأمني اذ على المسؤولين اللبنانيين المنافسة على حسن ادارة البلد وتنظيم شؤونه وشؤون الناس وفي اولوياتها ضمان عمل المؤسسات الدستورية كانتخاب رئيس وتأليف حكومة متجانسة وقادرة وضبط الأمن وفرض احكام القانونquot;.

وشدد على quot;ضرورة تأمين الخدمات العامة والاسعار التنافسية من خلال وضع خطة تسويقية سريعة للسياح العرب والاجانب، فضلا عن تحفيز المغتربين والمنتشرين عبر ابقاء التواصل معهم، ناهيك عن الاسراع في وضع قوانين تنظيم التجارة الالكترونية وتعزيز دور وكيل السفر وخدماته السياحة الداخليةquot;.

بعلبكي

وركزت بعلبكي على quot;ضرورة تفعيل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام لإدارة المواقع التاريخية والآثارية والطبيعيةquot;، ودعت الدولة الى quot;عدم إتخاذ أي قرار قبل مراجعة المعنيين في القطاع الخاص لتفادي أي سوء تطبيق او خطأquot;، وشددت على quot;إلزامية الانتساب الى النقابة للحفاظ على جودة العمل، ووجوب إعادة النظر ودرس القوانين بشكل يواكب التطور الحاصل ويحمي القطاع والعاملين فيه من المضاربة، فضلا عن تفعيل الضابطة السياحية بسبب نقص النفر في وزارة السياحةquot;.

وطالبت بquot;الابقاء على الاستمرارية في الدراسات من حكومة الى اخرى وليس البدء من الصفر في كل مرة، ما يحول دون الوصول الى القمة في القطاع السياحيquot;، متوقفة عند quot;ضرورة معالجة ملف المتسولين بشكل جذري لحماية السائحquot;.

وقد تضمنت الندوة فيديوهات وحوارا مفتوحا بين المشاركين.

عقيص

وختاما، تلا عقيص التوصيات الآتية:nbsp;ضرورة انشاء مطار ثان قادر على استقبال رحلات الشارتر،nbsp;اقامة موانئ سياحية قادرة على استقبال اليخوت السياحية،nbsp;اعادة تفعيل دور المجلس الاعلى للانماء السياحي،nbsp;nbsp;زيادة موازنة وزارة السياحة التشغيلية،nbsp;nbsp;تنشيط السياحات الدينية والريفية،nbsp;دعم الابعاد البيئية للسياحة لا سيما تنظيف الشواطئ والمحافظة على الثروة الحرشية والغابات،nbsp;nbsp;الزامية انتساب العاملين في القطاعات السياحية كافة الى النقابات السياحية القائمة، nbsp;دعم قطاع الادلاء والمرشدين السياحيين، تفعيل التواصل بين القطاعات السياحية ووزارة السياحة من جهة وبين السفارات اللبنانية في الخارج من جهة اخرى ، بهدف الترويج للمعارض والمشاركات اللبنانية فيها، nbsp;وضع سياسات لدعم الانشطة السياحية في البلديات وتحويل تلك الانشطة الى مصادر لمداخيل البلديات، nbsp;اعادة النظر بتوزيع عائدات كازينو لبنان، حض قطاع الإعلام والإعلان والتسويق على تغطية كل البرامج والنشاطات ونشرها بشكل واسع ودائم لتطال المغترب اللبناني فيصبح مصدرا مهما لتسويق السياحة، تأمين الاستقرار السياسي والامني الذي يشكل الدعامة الاساسية للسياحة.

nbsp;==============ج.ع

nbsp;

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى