.

اختتام فعالية تعزيز التعاون الإيطالي الإماراتي في روما بحلقة نقاش حول الحوار بين الأديان

nbsp;

وطنية – روما -nbsp;انتهت فعاليات أعمال مؤسسة ميد أور الإيطالية، أمس، في العاصمة روما،nbsp;بلجنة مكرسة للحوار بينnbsp; الأديان والثقافات، فيما شهد الحدث تحت عنوان quot;تعزيز التعاون الإيطالي الإماراتيquot; مشاركة خبراء إيطاليين وإماراتيين.

وافتتح الاجتماع رئيس مؤسسة ميد أور ماركو مينيتي، قائلا quot;إن هناك نقطةnbsp;حاسمة تدفع العلاقات الخاصة بين إيطاليا والإمارات و أيضا بين أوروباnbsp;والإماراتquot;. أضاف: quot;مقتنع أننا لن نتمكن من تحقيق سلام عادل ودائم بدون دول
البحر الأبيض المتوسط الموسعnbsp;وخاصة دول الخليجquot;.

ورأى أنه quot;على أوروبا أن تفهم أن مصالحها تمر أيضا عبر إفريقيا ومنطقةnbsp;البحر المتوسط الموسعةquot;، مضيفا أنه quot;في حال التفكير في نظام جديد للكوكبnbsp;فلا يمكن القيام بذلك بدون نصف الكرة الجنوبيquot;، وواصفا إياه بquot;النقطةnbsp;الحاسمة بالنسبة للعامل الجغرافيquot;.

وأكد أن quot;منطقة البحر الأبيض المتوسطnbsp;الموسعة تعد في الواقع نقطة التقاء بين شمال وجنوب العالم، وفقا لموقعnbsp;ldquo;ديكود 39rdquo; الإيطاليquot;.

وأشار مينيتي إلى أن quot;دولا مثل الإمارات لعبت دورا مهما بشكل خاص فيnbsp;السنوات الماضيةquot;، لافتا إلى quot;التزامها الاستثنائيnbsp;في المعركة ضد الإرهاب الدوليquot;.

وشدد على quot;ضرورة العمل معا، إيطاليا وأوروبا والإمارات ودول الخليج منnbsp;أجل مواجهة القضايا الكبرى كأزمة الطاقة على خلفية الحرب في أوكرانياquot;.

وحذر المجتمع الدولي، قائلا: ldquo;في حالة انهيار تونس، فإنناnbsp;سنخاطر بتأثير الدومينو الدراماتيكي والذي قد يقلب شمال إفريقيا ومنطقةnbsp;المتوسط بأكملهاrdquo;.

بدوره، تحدث المدير العام لمركز دبي لبحوث السياساتnbsp;العامة محمد باهارونnbsp;عن تونس في ختام الجلسة الثالثة والأخيرة بعنوانnbsp;quot;إيطالياnbsp;والعالم العربي: الطريق إلى الأمامquot;، فقال: quot;من أجل فهم الأزمةnbsp;التونسية من المهم أيضا النظر إلى بلد في منطقة شمال إفريقيا مثلnbsp;المغربquot;.

ولفت إلى quot;الاختلاف بين تونس والمغرب وضرورة فهم أسباب عدم معاناة الرباطnbsp;من هذا النوع من الأزماتquot;، قائلا إنه quot;ربما بسبب منظومه الحوكمة التي يجبnbsp;أن نأخذها كمثالquot;.

وحول العلاقات بين إيطاليا والإمارات، اعتبر باهارون أنه ldquo;من الإيجابي أنnbsp;نرى أن هناك إرادة قوية لفهم ودعم الإجراءات التي اتخذتها حكومتنا.nbsp;علاقاتنا سيكون لها تأثير على نمو بلديناrdquo;.

وأكد أن quot;الإمارات تؤسس علاقاتها الاستراتيجية مع إيطاليا كما فعلت معnbsp;الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبيةquot;، موضحا أن quot;الإمارات غيرتnbsp;علاقاتها مع إيران وإسرائيل لأننا أدركنا أننا بحاجة إلى شركاء لمواجهةnbsp;تحديات المستقبلrdquo;.

من جهته، اعتبر الأستاذ المساعد في جامعة هارفارد عبد الخالق عبد اللهnbsp;أنه quot;على إيطاليا أن تعترف بالدور المركزي الذي لعبته الإمارات في عمليةnbsp;تحقيق الاستقرار في العالم العربي في السنوات الأخيرةquot;.

ورأى أنه quot;مقارنة بما يحدث في أوروبا فقد انتقلت دولnbsp;العالم العربي من التوترات والحرب والمواجهة السلبية قبل سنوات إلىnbsp;الحديث والحوارquot;،nbsp;وشدد على أن quot;الإمارات مع دول الخليج الأخرى مهدت الطريق لشرق أوسط أكثر
سلماquot;.

من جانبه، تحدث المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الإيطالية لحماية الحريةnbsp;الدينية والحوار بين الأديانnbsp;أندريا بنزوnbsp;عن أهمية الحوار بين الأديانnbsp;و ldquo;المواطنة الشاملة التي يجب ألا يكون تطويرها على أساس الانتماء الدينيnbsp;بل النظر إلى الفرد كإنسانrdquo;.nbsp;واعتبر أن quot;انتهاك الحرية الدينية ينطوي على مشكلة اقتصادية في حد ذاته،nbsp;لأنه إذا بقيت بعض الجماعات على هامش المجتمع بسبب معتقداتهم الدينيةnbsp;فهناك أيضا خسارة في المواردquot;.

وأعربnbsp;عن الأمل في quot;أن يساهم التعاونnbsp;بين إيطاليا والإمارات في تعزيز التعددية الدينية في المنطقةquot;.

أما مدير العلاقات المؤسسية في مؤسسة ميد أور أندريا مانتشيولي فاعتبر أن quot;إيطاليا في السنوات الأخيرة نسيت بعض السمات الأساسية لتاريخها في البحرnbsp;المتوسط للعلاقات مع العالم العربيquot;.nbsp;وأكد أن quot;إيطاليا بلد كان له علاقات مع العالم العربي عندما لمnbsp;يكن هناك أحد يتمتع بذلك في أوروبا، وخلال السنوات التيnbsp;كانت فيها أوروبا ظلامية تجاه العالم العربي، تم الترحيب بعلماءnbsp;الرياضيات العرب في فلورنساquot;.

من جانبه، أكد مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجيةnbsp;الإماراتية عبد الرحمن النياديnbsp;على quot;العلاقات الثنائية المتميزة بين الإمارات وإيطالياnbsp;وأهمية تعزيز العلاقات في جميع المجالاتquot;.

وأعرب خبراء ومسؤولون حكوميون في جلسة ليبيا عن قلقهم بشأن التطوراتnbsp;في ليبيا، مشددين على quot;ضرورة تعزيز المؤسسات الليبية مع شفافية أكبر فيnbsp;ضوء العملية السياسية للأمم المتحدة لتوحيد البلاد من خلال الانتخاباتquot;.

وجرى مناقشة ملف القرن الأفريقي وخطر أزمة طويلة الأمد في السودان كمصدرnbsp;لعدم الاستقرار الإقليمي من البحر الأحمر إلى الساحل وليبيا، فضلا عنnbsp;الاهتمام السياسي الأخير لحكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
بهذه المنطقة ودور الإمارات وهي اللاعب الرئيسي في المنطقة، في ما يمكن أنnbsp;ينتج عن ذلك أساسا للتعاون بين إيطاليا والإمارات في القرن الأفريقي فيnbsp;مجال التدريب مثلا.

بدوره، افتتح شريف العلماءnbsp;وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤونnbsp;الطاقة والبترول في الإمارات، جلسة انتقال الطاقة، مشددا على quot;التزامnbsp;الإمارات منذ السبعينيات بالتحول في مجال الطاقة واستثماراتها بدونnbsp;انقطاع في الطاقة المتجددةquot;.

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;=============ل.خ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى