.

النائب إيهاب حمادة: سنقترع لمن يمتلك المقومات والمقدرات والمؤهلات لإنقاذ لبنان 

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة، “أننا نخوض جهادًا حقيقيًّا لتثبيت المدرسة الرسمية، وسنعبر ونتجاوز كل المعوقات، وأقول من موقع المطّلع، إن المدرسة الرسمية ثابتة، وإنها ستبقى منافسة. هذه المدرسة التي تنتمي إلى الفقراء لن يتمكن أحد من أن يغلق فيها باب صف أو قاعة، ونحن عابرون إلى زمن جديد على مستوى التعليم الرسمي، وسنكون يدًا بيد لنعبر هذه المرحلة”.

كلام النائب حمادة جاء خلال رعايته حفلًا تربويًّا في مدرسة سحمر الرسمية الثانية، بحضور فاعليات تربوية واجتماعية وحشد من الأهالي، في قاعة المدرسة، تخلله تكريم للطلاب المتفوقين والناجحين.

حمادة تابع قائلًا: “«الإسرائيلي» يتقن دائمًا فن الكشف عن حقيقته وطبيعته في الاعتداء والاحتلال والاستهداف، والمشهد الآخر الذي نكشف عنه نحن بلحمنا العاري وصدورنا المكشوفة في مواجهة آلة القتل والاعتداء «الإسرائيلي». جيش وشعب ومقاومة، لتعود هذه الثلاثية وتبين حقيقتها في ظل مشهد آخر في الداخل اللبناني يحاول البعض أن يصدّر إلى الخارج مشهد الانقسام والكيد والحقد ولا يفكر إلا في الإطار الداخلي للبنان في ظل وجود هذا العدو الجاثم الذي هو دائم الأطماع والتحدي والاستهداف والتربص، لذلك نقول لهؤلاء في هذه اللحظة: لا بد أن يكون هناك حد أدنى لانتمائكم إلى لبنانكم الذي تعلنونه دائمًا سيدًا حرًّا مستقلًّا في كلمات تكاد تكون شعارات فارغة فقط، والبعض لم يعرف مرة السيادة والحرية والاستقلال، وكل قراراتكم وخياراتكم تصنع في السفارات والخارج، لذلك نرى أن أميركا تريد إعادة ترتيب الداخل اللبناني لتأخذه إلى انقسام حاد. مشهده الآن هو سليمان فرنجية وجهاد أزعور”. 

وتابع حمادة: “نحن نرى أن سليمان فرنجية ومن خلال تجربته السياسية هو الأكفأ والأرقى والأفضل للوصول إلى حل حول النازحين مع سورية نتيجة العلاقات التي نعرفها، وهو على مسافة واحدة مع كل الدول العربية، ونحن نعرف العلاقة التاريخية لهذا البيت السياسي على مستوى المنطقة وعلى مستوى الأمة أو على مستوى العالم، لذلك وفي ظل ما يجري نعلن، أننا سوف نكون دائمًا على موقفنا ومن موقعنا نؤكد بأننا ذاهبون إلى المجلس النيابي بخطى ثابتة لنقترع لمن يمتلك- برأينا ومن وجهة نظرنا- كل المقومات والمقدرات والمؤهلات لإنقاذ لبنان والمضي به إلى ما ننشد وما نرجو سواء على المستوى الاقتصادي، المالي، النقدي، أو على مستوى تسوية الأزمات، أو على مستوى المواجهة بما يملك من عقل وانتماء حقيقي يرى من خلاله بأن عدو هذه الأمة وأن عدو لبنان محصور بـ«الإسرائيلي»”.

وأضاف حمادة: “نريد أن نخاطب البعض، لنقول له، نحن على مسافة سنوات قادمة، وهذا «الإسرائيلي» يكشف كل يوم عن أنيابه في استهدافنا، ولم يتخلَّ يومًا عن طمعه وآماله وأحلامه في أن تمتد دولته من الفرات إلى النيل. هذا المستقبل، إذا أردتم أن تنظروا إلى رئيس جمهورية لبنان فانظروا إليه من موقع الصراع مع العدو «الإسرائيلي» وليس من موقع زاوية ضيقة في الداخل اللبناني، لذلك لا يتوهم البعض بأن اسم سليمان فرنجية له علاقة بتفاصيل لبنانية فقط، بل له علاقة أيضًا بمستقبل لبنان وبمستقبل شريحة وازنة خاضت حروبًا عالمية تستهدف وجودها، وبالتالي وسّعوا زاوية الرؤية إلى الرئاسة لتعرفوا نحن إلى أين يمكن أن نذهب في ظل الدفاع عمَّا نعتقد”.

بعدها وزع حمادة ورئيس بلدية سحمر والإدارة الإفادات على المكرمين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى