.

“الملتقى اللبناني لصون الأسرة والقيم” نبه من المفاهيم المخالفة للفطرة الإلهية

وطنية – لفت quot;الملتقى اللبناني لصون الأسرة والقيمquot; في بيان، إلى أن quot;الشرائع الإلهية جاءت لتؤكد ضرورة تنظيم حياة الإنسان وفق النشأة التكوينية التي فطر الإنسان عليها، وذلك لأجل بلوغ سعادته في الدنيا والآخرة.
ومن جملة تلك الأمور الأساسية فطرة التزاوج بين الرجل والمرأة ورفض أي نوع آخر من العلاقات الشاذة التي تجعل الإنسان خارج هذا الإطار التكويني والتشريعي، وفي مقدمتها تلك العلاقات المسماة بالمثلية والتي تشكل مخالفة تامة للطبيعة البشريةquot;.
nbsp;
وقال: quot;لما كان العالم يخوض في امواج من التحولات الاقتصادية والفتن والحروب ذات الابعاد المتعددة فمن غير الصحيح أن يصبح الشذوذ معيارا سياسيا أو اقتصاديا لقبول الآخر وعدم قبوله. وأمام هذا الانقسام الحاد في الصراع القيمي والأخلاقي فإننا في الملتقى نؤكد ضرورة الالتزام بالقوانين اللبنانية التي تجرم العلاقات الشاذة والتي لا لبس في دلالتها وفهمها، وندعو إلى التمسك بوحدة ايماننا وعاداتنا الاجتماعية السليمة التي تشبه وطننا لبنان، وفي الوقت الذي تتخذ فيه بعض الأنظمة خيارا مختلفا في هذا الاتجاه، فإننا ووفقا لشرعة حقوق الإنسان والمعتقدات الدينية المقدسة من حقنا أن نعبر عن أنفسنا كما نؤمن ونعتقدquot;.nbsp;
nbsp;
اضاف: quot;لقد دعت الشرائع السماوية إلى احترام الانسان وحقوقه شرط ألا يكون في ذلك مخالفة للفطرة الإلهية التي تترك آثارا سيئة على مستوى التناسل البشري واعمار الكونquot;.
nbsp;
وختم: quot;إن رسالتنا للعائلات اللبنانية الا يتبنوا اي فكرة تضر بمصالح أولادهم وان يكونوا على قدر عال من الوعي والحذر لأن ثمة معاناة في هذا المسار لا تحتمل وتشكل عبئا تربويا ونفسيا على المربين كافة. حفظ الله لبنان من كل مكروهquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;======م.ع.ش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى