وطنية – إعتبرت quot;الجبهة المسيحيةquot; خلال إجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية، ان quot;الثنائي الشيعي المسيطر على مفاصل الدولة اللبنانية المركزية عبر ميليشياته العسكرية التابعة لإيران ومشروعها الديني والعقائدي الإستراتيجي في المنطقةnbsp; أصبح هدفه واضح للجميع في الداخل اللبناني وخارجه وهو اطالة الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، وما شهدناه من بلطجة ميليشياويةnbsp; في جلسة البارحة وتعطيل نصاب الجلسة الثانية ليسnbsp;الا برهان مدمغ عن الوضع الشاذ المسيطرquot;.
واكدت الجبهة ان quot;الهدف الأساسي الآن للثنائي هو فرض المثالثة في الحكم المركزي العفن للإنقاض على ما تبقى من مواقع ومناصب مسيحية في الدولة، وفرض رئيس مسيحي بالظاهر والشكل، لكنه في العمق والجوهر ذمي موظف عند محور الممانعة ومشروعه التخريبيquot;.
nbsp;وجددت الجبهة المسيحية quot;مطالبتها البطاركة المسيحيين والأحزاب كافة quot; الوعي لتلك المخاطر المحدقة بالوجود المسيحي في حال الإستمرار في المهادنة والمسايرة والتمسك بمناصب صورية على حساب وجودنا الفاعل والحرquot;، مذكرة إياهم بquot;وضع مسيحيي العراق وسوريا وغيرها من الدول التي تتعاطى مع المسيحي بدونية من خلال تحقيرها له في دساتيرها بعد ان كان المسيحيون اساس الأرض والتاريخ والحضارةquot;.
ودعتهم الى quot;انتفاضة تعيد جوهر تاريخهم المقاومnbsp; وترسخ الصمود والوجود عبر التخليnbsp; عن التمسك بالنظام المركزي المسخ الذي اضعف حضورهم ويهدد بإلغاء حقوقهمnbsp; والاتجاه نحو النظام الاتحادي الفدرالي الكفيل بترسيخ وجودهم والحفاظ على تاريخهم وتطور المجتمع نحو التقدم والازدهارquot;.
وناشدت الجبهةnbsp; الاحزاب والشخصيات السيادية من كل الطوائف والمكوناتnbsp; بquot;عدم تضييع الوقت والعمل بجدية اكثر مع الاغتراب اللبنانيnbsp;لمطالبة المجتمع الدولي بتطبيق القرار ١٥٥٩، لأنه الحل الوحيد لتحرير لبنان من الإحتلال العسكري الإيرانيquot;.
nbsp;
nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; =============أ.ش
