.

نداء الوطن: 60 صوتاً لأزعور لولا “الصوت الضائع”… و”الخارجية” الأميركية تُدين تعطيل الجلسة “الثنائي” المهزوم يعلن “الإنتصار”! وجعجع يطالب بتغيير تركيبة الدولة

وطنية ndash; كتبت صحيفة quot;نداء الوطنquot;: خرج quot;الثنائي الشيعيquot; امس من الجلسة النيابية الثانية عشرة ليعلن quot;الانتصار!quot;. إنها أحجية في عالم الحساب يعجز عن حلها أينشتاين إذا إراد إثبات ان الـ 51 صوتاً التي نالها فرنجية هي أكثر من الـ 59 صوتاً التي نالها أزعور، والذي نال عملياً quot;الصوت الضائعquot; الذي لفلفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري بطريقة لا علاقة لها بالدستور إطلاقاً.

من تابع وقائع الجلسة النيابية التي انعقدت، بعدما دخل الاستحقاق شهره الثامن من التعطيل الذي بدأه quot;الثنائيquot; منذ الجلسة الاولى وواصله امس، تبيّن انه كانت هناك خطة إنسحاب من الجلسة قررتها غرفة العمليات المشتركة في عين التينة وحارة حريك فور إنتهاء الدورة الاولى، فظهر نواب quot;الثنائيquot; ينسحبون زرافات ووحدانا من قاعة البرلمان. فما إن إنسحب هؤلاء مع بعض المتعاونين quot;سراًquot; ، حتى أعلن بري ان النصاب صار مفقوداً، كي لا تكون هناك دورة ثانية.

ما انتهت اليه الجلسة فتح الباب أمام تجدد بازار التعطيل إياه قبل 8 أشهر، على الرغم من اعتقاد الخارجية الاميركية عشية الجلسة ان بري سيبقيها مفتوحة حتى الوصول الى انتخاب رئيس الجمهورية العتيد. وبعد إنجاز فقدان نصاب الجلسة، سارع بري الى توجيه الدعوة quot;الى الحوار ثم الحوار ثم الحوارquot; ولكن على قاعدة أن فرنجية كان ولا يزالquot;مرشحناquot; كما جاهر quot;حزب اللهquot;.

في المقابل، رد رئيس حزب quot;القوّات اللبنانيّةquot; سمير جعجع على سؤال في مقابلة عبر الـquot;LBCquot; عن الحل إذا استمر التعطيل على ما هو عليه، خصوصاً وأنه يبرز مشكلة كبيرة في النظام وبنية هذه الدولة، فقال: quot;لا يمكن للبنان أن يستمر بتركيبة الدولة الحاليّة، في حال أردنا أن يكون لدينا دولة لبنانيّة فاعلة واحدة وجامعة. والدليل أنه بعد أزمة خانقة قاتلة عمرها 5 سنوات وفراغ رئاسي يدوم منذ 8 أشهر نذهب إلى جلسة انتخابات رئاسيّة تتوافر فيها كل المقومات من مرشحَين لهما الحظوظ الكاملة إلا أنها تنتهي بالتعطيل، فماذا ننتظر بعد؟ وبالتالي نستنتج من جلسة اليوم، عدم إمكانية استمرار الدولة اللبنانيّة في ظل تركيبتها الحاليّة، ونحن بأمس الحاجة إلى تركيبة أخرى تنقذنا من المستنقع الذي نقبع فيه منذ سنوات. فعند كل استحقاق رئاسيّ، ندخل في الفراغ لأشهر طويلة جراء التعطيل، والأمر سيّان عند تكليف رئيس للحكومة أو تشكيل حكومة أو اتخاذ أي قرار في مجلس الوزراء، ما أدى إلى الأزمة التي نعيشها اليومquot;.

في واشنطن، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن quot;قلقها العميق إزاء تصرفات أعضاء البرلمان اللبناني الذين غادروا المجلس، ما يعرقل فعلياً التصويت على انتخاب رئيس للجمهورية. وقد أدت هذه الخطوة إلى تفاقم حالة عدم اليقين السياسي وعدم الاستقرار في البلادquot;.

وشددت الوزارة على quot;أن قادة لبنان ونخبه يجب أن يعطوا الأولوية لمصالح الشعب اللبناني فوق طموحاتهم ومصالحهم الشخصية. والولايات المتحدة تؤمن إيماناً راسخاً بأنه من الأهمية بمكان أن تعطي الشخصيات السياسية في لبنان الأولوية لرفاهية الأمة ومواطنيهاquot;. وسلطت وزارة الخارجية الأميركية الضوء على quot;الحاجة الملحة كي يعالج القادة اللبنانيون الشلل السياسي المستمر داخل البلادquot;.

nbsp; =====

nbsp;

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى