.

الراعي في ختام سينودس الكنيسة المارونية: لا نفضل أحدا على أحد بل نأمل أن يأتينا رئيس يكون على مستوى التحديات

قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي  في  ختام سينودس الكنيسة المارونية: “أمام الواقع السياسي الشاذ الذي يمر فيه لبنان، بحيث تتهدم مؤسساته الدستورية ويفقر الشعب ويهجر إلى بلدان أخرى يلجأ إليها حاملا جراحه، ترى الكنيسة نفسها مصابة في صميم فؤادها ،فلا يحق لنا كأساقفة أن نصمت عن المظالم، بل علينا أن نتسلح بالجرأة ونعطي صوتا لمن لا صوت لهم، وفيما شعبنا يعيش مأساته الإقتصادية والمالية والمعيشية والإجتماعية، جاءت جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء الماضي بكيفية إيقافها عن مجراها الدستوري والديمقراطي، لتزيده وتزيدنا ألما معنويا، وتجرحنا في كرامتنا الوطنية، وتخجلنا بوصمة عار على جبيننا أمام الرأي العام العالمي، لا سيما والجميع يتطلعون إلى لبنان بأمل انتخاب الرئيس، لكي يتمكن من الخروج من أزماته”.

وختم الراعي: “من جهتنا لا نفضل أحدا على أحد، بل نأمل أن يأتينا رئيس يكون على مستوى التحديات وأولها بناء الوحدة الداخلية، وإحياء المؤسسات الدستورية، والمباشرة بالإصلاحات المطلوبة والملحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى