.

أهالي الجولان السوري يتصدون لمشروع جديد للاحتلال

يعارض أهالي الجولان المحتل إقامة المشروع الإسرائيلي الذي يُلحق ضررًا بـ3600 دونم من الأراضي المزروعة، ويحاربون بشتى الوسائل مخططات العدو الذي يرفض الاعتراف بالسيادة السورية على الجولان، رغم تأكيد الأمم المتحدة مرارًا أنه أرض سورية ولا مشروعية للإجراءات الإسرائيلية فيه.

وفي هذا الصدد، تجمّع المئات من أهالي الجولان المحتل احتجاجًا على إقامة الاحتلال الإسرائيلي مراوح الطاقة على أراضيهم، فيما استقدم الاحتلال تعزيزات كبيرة، وأغلق جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الحفاير المزمع إقامة “التوربينات” الهوائية عليها. 

إضافة إلى ذلك، اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقنابل الغاز السام على المتظاهرين من أهالي الجولان السوري المحتل، وفقًا لقناة “الميادين”.

وأبعد الاحتلال المحتجين – الذين قاموا بإشعال الإطارات – عن موقع بناء مراوح الطاقة.

وأصيب العشرات برصاص الاحتلال المطاطي الذي أطلقه بكثافة باتجاه المحتجين العزل، وأصيب أحد المحتجين بإصابة خطرة بالعين برصاص معدني مغلف بالمطاط.

واستهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين من الجهتين الشرقية والغربية في محاولة لتطويق تحركهم، بينما أصدرت تعليمات بمنع وصول سيارات الإسعاف إلى نقاط التظاهر.

الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم قال لـ”الميادين” “إنّ العدوان على أهل الجولان المحتل هو استمرار لإرهاب الاحتلال على شعبنا وأمتنا”، مشيرًا إلى أنّ “هذا الإرهاب ضد أهل الجولان المحتل يؤكد عمق العنصرية البغيضة للمؤسسات الصهيونية”.

كما أوضح قاسم أن “كل إجراءات الاحتلال لن تغير من حقيقة أن هذا الأرض هي لأصحابها الأصليين وأن الاحتلال الصهيوني لا مكان له عليها”.

من جهته، وجّه رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطا الله حنا “تحية الوفاء والاعتزاز لأهلنا في الجولان المحتل الذين حافظوا على هويتهم العربية السورية”، وطالب المطران “الأحرار من أبناء الأمة بمؤازرة الأهل في الجولان المتمسكين بهويتهم العربية السورية والرافضين للاستعمار”، مشددًا على أنّ “المتآمر على فلسطين هو ذاته المتآمر على سوريا والجولان اليوم”.

بالتزامن، انتشرت دعوات عبر وسائل التواصل لكل الدروز بالتوجه لمساندة أهلهم في الجولان وإغلاق طريق صفد – عكا بالإطارات المشتعلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى