.

مواكبة| مقاومة الضفة تدفع الاحتلال لاستخدام المسيرات للاغتيال

شارك مئات المواطنين في ساعة متأخرة من مساء امس الأربعاء، في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة، بمسيرات حاشدة دعماً لمدينة جنين وتنديداً بعملية اغتيال 3 مقاومين.

وانطلقت مسيرات في رام الله ونابلس وطولكرم، عقب إعلان الاحتلال اغتيال 3 مقاومين بواسطة طائرة مسيرة. وهتف المشاركون في المسيرات شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية، ومطالبة بالرد على جرائم الاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق، شارك مئات المواطنين في جنين، بمسيرة حاشدة نحو منازل ذوي الشهداء الثلاثة الذي ارتقوا بقصف الاحتلال لسيارتهم.

وأوضحت مصادر محلية أن المسيرة انطلقت بشكل عفوي من وسط مخيم جنين وجابت شوارع المخيم، وسط هتافات المندّدة بجريمة الاحتلال والداعية للرد على هذه الجريمة الجبانة كما وصفوها.

وتوجهت المسيرة نحو منازل عائلة الشهداء الثلاثة وهتفت بحياة الشهداء وحيت صبر تلك العائلات وصمودها بما قدمت من تضحيات، وطالب المشاركون بضرورة “توفير الحماية للشعب الأعزل الذي يواجه عمليات القتل الصهيوني اليومي برصاص الجنود ومستوطنيه وبطائراته المسيرة.

على صعيد متصل أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة اليوم  الخميس، حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال مساء امس  الأربعاء.

سرايا القدس تنعى القائد الميداني “صهيب الغول” وشهداء جنين وتؤكد أن دماءهم وقود لاستمرار الانتفاضة

هذا ونعت نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس  إلى جماهير الشعب الفلسطيني المرابط  الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في جريمة اغتيال جبانة نفذتها طائرة مسيرة لجيش العدو الصهيوني في مدينة جنين بالضفة المحتلة، ليلتحقوا برفقاء دربهم من الشهداء مؤدين الواجب وحاملين لراية الجهاد والمقاومة بعد مشوار جهادي حافل بالتضحية والفداء ومقارعة الأعداء.

ونعت سرايا القدس: الشهيد القائد الميداني: “صهيب عدنان الغول” (27 عامًا( أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس – كتيبة جنين، والشهيد المجاهد: “أشرف مراد السعدي” (17 عامًا( أحد مجاهدي سرايا القدس _ كتيبة جنين، والشهيد القائد: “محمد بشار عويس” (28 عامًا)، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى.

وقالت سرايا القدس :” ننعى الشهداء الأبرار في مدينة جنين وعلى رأسهم القائد المجاهد “صهيب الغول” الذي قض مضاجع العدو على الدوام بزناده وجهاده المبارك، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين مهما كلف ذلك من ثمن.”

وأكدت سرايا القدس، أنّ عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت أبطال -كتيبة جنين- في سرايا القدس، لن تنال من عزيمة مقاومينا الذين سيثأرون لدماء الشهداء، وليعلم العدو أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً لتصاعد المقاومة في كل فلسطين واستمرار الانتفاضة المسلحة، وأن جريمته سترتد عليه ناراً وجحيماً، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.

الرد قادم لا محالة…الجهاد الإسلامي: جريمة العدو باستخدام طائرات الاغتيال تثبت فشله في مواجهة المقاومة

بدورها زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهداء الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال مساء اليوم الأربعاء في مخيم جنين.

وأكدت الحركة في بيان لها أن العدو واهم إن ظن أن باغتياله المجاهدين سيوقف هذه الانتفاضة الممتدة في كل الساحات.

وأضافت الحركة في بيانها أن جريمة العدو باستخدام طائرات الاغتيال يثبت فشله وعجزه في مواجهة المقاومة المتصاعدة، ومحاولته اليائسة لترميم صورته المنهارة تحت أقدام المقاومين الذين لقنوه دروساً قاسية في كمين جنين وعملية “عيلي” بنابلس.

رضوان: استخدام الاحتلال لطائرة مسيرة لاغتيال شهداء جنين يؤكد خشيته من عبوات المقاومة

القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان

من جانبه عزى القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان،  شهداء جنين شمال الضفة الغربية المحتلة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال عبر طائرة مسيرة ليلة أمس، قائلا: “نترحم على أرواح شهداء جنين الأبطال الشهيد: صهيب الغول والشهيد: أشرف السعدي، والشهيد: محمد عويس الذين اغتالهم الاحتلال الجبان بطائراته الغادرة”.

وأكد  رضوان في تصريح صحفي، أّ ن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستكون لعنة على الاحتلال، مشيراً إلى أن جريمة الاغتيال لن تكسر شوكة شعبنا ولن توقف المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وإن الرد عليها لن يتأخر، مضيفاً  أنّ هذه الجريمة لن تفلح في إعادة ترميم صورة الاحتلال المهزومة أمام ضربات المقاومة البطولية في جنين وعيلي وتدلل على فشل الاحتلال في اجهاض المقاومة.

كما أكد أن استخدام الاحتلال للطائرات المسيرة في جريمة الاغتيال الجبانة تُدلل على خشية الاحتلال من عبوات المقاومة بعد كمين جنين المحكم وعملية عيلي البطولية، داعياً الاهل  والمقاومة في الضفة الغربية المحتلة وأراضي الـ 48 إلى تصعيد الاشتباك وتنفيذ العمليات الفدائية في العمق الصهيوني ردًا على جريمة الاغتيال وهدم وحرق بيوت وممتلكات شعبنا وانتهاك حرمة المقدسات وفي القلب منها المسجد الأقصى.

قبل 17 عاماً.. تفاصيل آخر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال في الضفة المحتلة..!

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، تفاصيل آخر عملية اغتيال تمت باستخدام الطائرات الإسرائيلية، في الضفة الغربية، عام 2006، قبل أن يعاود جيش الاحتلال استخدام الطائرات مجددًا بتصفية خلية مسلحة مساء أمس الأربعاء، لأول مرة منذ 17 عامًا.
وفي تفاصيل آخر عملية اغتيال، في آب 2006، بينما كانت الأنظار إلى الجبهة الشمالية كجزء من حرب لبنان الثانية، هاجمت طائرة مروحية “أباتشي”، منزلًا في داخل مخيم جنين، كان بداخله اثنين من كوادر الجهاد الإسلامي هما، محمد عتيق من سكان جنين، وأمجد العجمي من بلدة عتيل في طولكرم، شكلا خلية لتنفيذ عمل فدائي.

في ذاك الوقت، كان العجمي مطلوبًا منذ ايار / مايو 2005، وكان مختبئًا في جنين، بعد أن جندته حركة الجهاد الإسلامي ليكون واحدًا من اثنين سيتم إرسالهما لتنفيذ عمل فدائي مزدوج في القدس، ولكنه تم إحباط العمل قبل تنفيذه، كما أنه شارك في التخطيط لعمليات بطولية وتجنيد فلسطينيين لتنفيذ أخرى.

في إسرائيل، قالوا في ذلك الوقت أن هذه الخلية كانت مسؤولة عن العديد من العمليات البطولية في داخل الأراضي المحتلة 48 في ذلك العام، بما في ذلك الهجوم على المحطة المركزية بتل أبيب في أبريل/ نيسان 2006، ومركز تجاري في نتانيا بشهر ديسمبر/ كانون أول 2005، وفي سوق الخضيرة بشهر أكتوبر/ تشرين أول 2005، وهجوم آخر في نتانيا بشهر يوليو/ تموز 2005، وفي تل أبيب بشهر فبراير/ شباط 2005.

ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي حاول آنذاك الوصول إليهما من خلال عملية برية لكنه لم ينجح، وتقرر استخدام مروحية، ولكن الهجوم الجوي في ذلك الوقت غير عادي، خاصة أنه جاء حينها بعد عام ونصف من آخر هجوم جوي للجيش بالضفة الغربية.

وتقول الصحيفة، إنه بعد 17 عامًا تقريبًا، تم العودة لاستخدام هجوم جوي مضاد مركز، “عملية اغتيال”، باستخدام طائرة بدون طيار من طراز “زيك”، بقصف خلية مكونة من 3 كوادر من الجهاد الإسلامي وفتح بعد إطلاقهم النار تجاه حاجز الجلمة، ولوقوفهم خلف سلسلة عمليات مماثلة سابقًا.

وقال دانيال هاجاري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن الهجوم كان الهدف منه “إزالة تهديد” ولا يتعلق بعملية اغتيال مسؤول كبير، وتم تنفيذ العملية باستخدام طائرة بدون طيار من طراز زيك من قبل الوحدة 5252، مشيراً  إلى أن الخلية أطلقت النار على معبر الجلمة، وكانوا في طريقهم لتنفيذ عمل فدائي آخر، وتم العثور على أسلحة بحوزتهم، وتم حجز جثامينهم.

وفي تقرير آخر للصحيفة العبرية، قالت الصحيفة، إنه من غير المستبعد أن تكون هناك هجمات جوية مماثلة للهجوم الذي وقع الليلة الماضية، في مناطق أخرى من الضفة الغربية، وسيكون التركيز في هذه المرحلة فقط على نابلس وجنين في ظل تنامي العمليات المسلحة منها.

وتقول الصحيفة، في الواقع هذا على عكس ما حدث في قطاع غزة مؤخرًا، فإن الأمر لا يتعلق بعملية اغتيال مركزة بناءً على معلومات استخباراتية مسبقة عنهم، وما جرى كان هدفه إحباط خطر فوري.

وبينت أنه بالرغم من التصعيد حاليًا، ومحاولة فرض إجراءات تهدف لخلق ردع ضد المقاومين في شمال الضفة الغربية، إلا أن الأمر لا يتعلق بالعودة حاليًا إلى عمليات الاغتيال المركزة، وستستمر عمليات الاعتقال باستخدام القوات البرية كما يجري كل ليلة تقريبًا.

قوات الاحتلال تُفجّر منزل الأسير كمال جوري في نابلس

تفجير منزل الاسير كمال جوري في نابلس

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس 22 حزيران/ يونيو 2023، منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

ويقع منزل عائلة الأسير جوري في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل وتبلغ مساحته 130 متراً مربعاً، ويؤوي خمسة أفراد.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت فجراً، منطقة شارع تل في نابلس، وحاصرت منزل الأسير كمال جوري، وقامت بتفجيره بعد ساعات، وسط اندلاع مواجهات في المكان.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 165 حالة اختناق نتيجة الغاز السام، نقلت إحداها إلى المستشفى، كما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم.

وأخلت قوات الاحتلال منزلين في محيط منزل عائلة الأسير جوري، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر ما ألحق أضرارا مادية بها.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب جوري في الـ13 من شباط / فبراير الماضي.

الأسرى: هدم الاحتلال منزل الأسير كمال جوري جريمة إنسانية

 

هدم الاحتلال لمنزل الأسير كمال جوري جريمة إنسانية

قالت وزارة الأسرى والمحررين، إن هدم الاحتلال لمنزل الأسير البطل كمال جوري هو جريمة إنسانية، واستمرار لنهج الحكومة الفاشية المتطرفة في سياسة العقاب الجماعي وفعل انتقامي من الأسرى وذويهم.

وأكدت الوزارة في بيانها، اليوم الخميس، أن هذه السياسة للحكومة المتطرفة تعبر عن حالة الإفلاس والعجز التي وصلت إليها، وانعكاس للفشل المتواصل في مواجهة الأسرى الأبطال داخل السجون، مشددة على أن سياسة هدم المنازل لن تزيد شعبنا وأسرانا الأبطال إلا قوة وصلابة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

قوات الاحتلال تُصيب شاباً بالرصاص وتعتقل فتى جنوب بيت لحم

أصيب شاب بالرصاص الحي، واعقل فتى، فجر اليوم الخميس 22 يونيو 2023 خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة واندلعت مواجهات وأطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في يده، ونقل إلى أحد مستشفيات مدينة بيت لحم.

كما اعتقلت أن قوات الاحتلال الفتى يزن جبر الحسنات (17 عاماً)، بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي المعززة بالآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة، اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية ومداهمة واعتقال المدنيين، وقتل وإصابة المئات منهم على مرأى العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي دون أن يُحرك أحد ساكناً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى