يلجأ اﻷطفال فى السنوات اﻷولى من عمرهم إلى ما يسمى “نوبات الغضب” كوسيلة للضغط على أسرهم لتحقيق مطالبهم، فمنهم من يلقى بنفسه على اﻷرض غاضبًا، ومنهم من يصرخ بشكل هيستيرى متواصل، ولا يتوقف عن الصراخ.
وهذة طرق تساعدك في حل نوبات الغصب :
لا تظهري غضبك : من الطبيعى أن تشعرى بالغضب عندما يصرخ طفلك أو يلقي بنفسه على الأرض، ولكن إذا قابلتِ هذا السلوك بغضب منكِ ، فإنه سيعرف أن ما يفعله قد أثارك وسيستمر فيه، لذا من الأفضل ألا تبدي أي تعبير على وجهك، وحاولي انا تهدئي.
لا تستسلمي لإلحاحه : رضوخك لمطالب طفلك ليتوقف عن صراخه، رسالة مباشرة له تؤكدين فيها أن تصرفه الخاطئ يأتي بنتيجة، وسيكرره كلما احتاج إلى شيء، أما إذا أصررتِ على رفضك في كل مرة يقوم فيها بهذا السلوك، فسيتراجع لأنه لا يجد منكِ نتيجة.
لاتتصرفي معه بعنف: حافظي على هدوئك في أثناء نوبة الغضب، حتى لو كان الأمر في مكان عام، وسبب لكِ الإحراج، لأن غضبك لن يجدى نفعًا، بل سيزيد اﻷمر سوءًا.
تجنبي لمسه خلال غضبه : بعض الأمهات يقعن في خطأ شائع، وهو حمل أطفالهن الصغار في أثناء نوبة الغضب ومحاولة تقييدهم، لكن يجب تجنب هذا الأمر، فبعض اﻷطفال لا يفضلون أن يلمسهم أحد في أثناء غضبهم، لذا اعرفي طبيعة طفلك، فإذا كان يحب الاحتضان فاحتضنيه حتى يهدأ، أما إذا كان لا يحب اللمس، فابتعدي عنه قليلًا حتى تهدأ ثورته.
لا تلوميه خلال حديثك: يجب الانتظار حتى يهدأ طفلك للتحدث معه عن تصرفه، وتجنب لومه في أثناء المحادثة، ومن المهم أن يكون هناك تواصل بصري عند الحديث معه. وأخبريه بأن سبب رفضك طلبه ليس لأن غير منطقي، لكن بسبب صراخه، وأنه إذا طلب الأمر بهدوء ربما استجبتِ له.
ألهيه بمصادر مختلفة : من الممكن إلهاء الطفل بأنشطة شيقة وممتعة أيضًا، حتى يتجنب اللجوء لهذه النوبات، أديري التلفاز على كرتون مفضل له، واتركيه قليلًا وسيهدأ، وسيأتي ليشاهده معكِ، وهكذا ألهيه بأي طريقة.