.

تجمع العلماء المسلمين زار السفارة الإيرانية في بيروت مهنئًا بعيد الأضحى

قام وفد من مجلس الأمناء والهيئة الإدارية والمجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين بزيارة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، حيث التقى الوفد بالسفير مجتبى أماني وقدم له التهاني بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك.

وعقب اللقاء، قال رئيس مجلس الأمناء في التجمع، الشيخ غازي حنينة، “بداءة قدمنا التهاني لسعادة السفير بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العيد منبثقاً من روح الوحدة التي يؤكدها وتؤكدها فريضة الحج واجتماع كلمة المسلمين في بيت الله الحرام وفي مناسك الحج، وخصوصاً ونحن نستبشر أجواء الوئام والأُلفة والأُخوَّة الإسلامية والعربية بين أبناء أمتنا العربية والإسلامية تعود إلى طبيعتها التي نأمل من الله سبحانه وتعالى أن تستمر وأن يعمل كل المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية على جمع كلمة العرب وكلمة المسلمين”.

وبحسب حنينة، عرض الوفد للسفير أحوال وظروف تجمع العلماء المسلمين والمنجزات والمشاريع التي قام بها، والتي يخطط لها في لبنان، مؤكدًا أن هذا التجمع الذي يمتد على كامل الأراضي اللبنانية من الشمال إلى الجنوب ومن البحر إلى الجبل، ومعه جمع من علماء المسلمين من الإخوة الفلسطينيين، قد لمس من السفير كل الدعم لتحقيق المشاريع التي يخطط لها التجمع والتي يعمل عليها، والتي يريد من خلال هذه المشاريع الخير كل الخير للبنان بمسلميه ومسيحييه”.

الشيخ حنينة أضاف “يسعى تجمع العلماء المسلمين مع كل المؤسسات الدينية الرسمية والمؤسسات السياسية الرسمية والهيئات الشعبية والأحزاب الإسلامية والوطنية من أجل أن يعم الوئام وأن يعم السلام أرض لبنان، وخاصة ونحن نواجه ما نواجه في جنوبنا الصامد من خلال تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، هذا العدو المتغطرس ومن خلال ما يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي غزة، هذا العدو الذي يعمل على ضرب مكونات الشعب الفلسطيني وخاصة ما جرى في اليومين الماضيين في جنين الباسلة”.

وباسم التجمع، هنأ الشيخ حنينة وبارك “لشعبنا الفلسطيني باستشهاد هذه الكوكبة الكريمة من الشباب الفلسطيني المجاهد المقاوم، ولذلك نحن نعتبر أن زيارتنا لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت هي تمتين للعلاقة مع قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي حفظه الله ومع القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من سماحة السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن إخوانه في القيادة”.

وتابع “لذلك نحن نستبشر خيراً من هذه العلاقات الأخوية الإسلامية – الإسلامية ومن العلاقة الأخوية العربية -العربية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، ومن عودة سورية إلى الجامعة العربية وعودة الجامعة العربية إلى سورية، ولذلك نحن نعتبر أن الأجواء الكريمة والأجواء البيضاء التي تعم منطقتنا العربية والإسلامية هي بشرى خير لمستقبل ينسينا، إن شاء الله، مآسينا التي عشناها في العشرية الماضية، وكل ذلك بصمود رجال المقاومة ورجال الجيش اللبناني ورجال الجيش العربي السوري ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعم الشقيقة سورية للمقاومة في لبنان وللمقاومة بفلسطين”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى