السيد لمارك ضو: حبّذا لو كانت لديك النخوة للدفاع عن التغييريين الذين هددهم جعجع و”مسح بهم الأرض” لأنهم إختاروا ان لا ينضمّوا اليه وإليك في إنتخاب أزعور

اشار النائب جميل السيد في تصريح له تحت عنوان “لماذا فرنجيّة؟”، الى انه “قبل جلسة الإنتخاب بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق أزعور، وجدتُ امامي 3 فرقاء: فريق نيابي داعم لفرنجية، مؤلف من الثنائي الشيعي وحلفاء معروفين من كل الطوائف، وفريق نيابي من مستقلّين وتغييريين إنقسموا بين الورقة البيضاء وزياد بارود وأقلية منهم لأزعور، إثنان منهم دروز “مستقلّون” لحقوا بجنبلاط، وفريق “تقاطَعَ” على ترشيح أزعور أملاً بإستبعاد فرنجية، ومؤلف من القوّات والإشتراكي والتيار العوني، الكارهين لبعضهم بالتقاتل في زمن الحرب وبالإتهامات المتبادلة في زمن الدولة بالفساد والإهانات والمشاحنات والتفشيل حتى آخر يوم من عهد الرئيس السابق ميشال عون”.

وتابع السيد قائلا: “بالخلاصة، وجدت أنّ هذا التحالُف الثلاثي الكاره لبعضه، هو غلط بغلط في شكله ومضمونه، فكان الصحّ عندي في أن أصوّت عكسه وإخترت فرنجية، وإعتبرت أنّ فرنجية هو المرشّح المتوفّر والمطلوب منه أن يلتزم بالشروط التي أعتبرها لمصلحة لبنان وصرّحتُ عنها سابقاً في الإعلام على النحو التالي: ان تكون الى جانبه حكومة مستقلة ذات كفاءات ولا حصص فيها لزعماء الطوائف وذات صلاحيات مالية واقتصادية إستثنائية لتستعيد الدولة منهم وتنقذ البلد، ولأنه قادر على إعادة النازحين الى سوريا ورفْض إعتداءات اسرائيل والتوطين رغم كل الضغوط الدولية، ولأنه سيكون ضد أي مشروع تقسيمي اراه قادماً على البلد وقد يؤدي الى هجرة المسيحيين تماماً كما حصل في المؤامرة لترحيلهم عام 1976 والتي رفضها حينذاك جدّه الرئيس، ولأنه سيقاتل من أجل وحدة لبنان ولن يكون اول من يحمل الحقيبة للهرب من البلد، وأنه لن يخضع للميليشيات اذا جاءت مؤامرة التقسيم”.

وتابع قائلا: “للتافهين الذين يزايدون بالقول أن الثنائي الشيعي ضغط عليّ طائفيّاً بالتصويت لفرنجية، أذكّرهم بقناعاتي المستقلّة وبزعمائهم وأقول: يوم صوّت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل منذ سنة مع الثنائي الشيعي لرئيس مجلس النواب نبيه بري لرئاسة مجلس النواب، كان تصويت جميل السيّد بالورقة البيضاء”.

وردا على تغريدة النائب جميل السيد، غرد النائب مارك ضو قائلا: “المنطق الفاشل، مرشح على لائحة “حزب الله” وحركة “أمل” يلتحق بتصويتهم رغم مقاطعته الجلسات الانتخابية ثم لتغطية ضعفه يتهم آخرين نجحوا بلوائح تغيير مستقلة بأنهم التحقوا، نحن أحرارا بالقرار وانتخبنا رغما من زعمات طائفية”، وتابع قائلا: “إنت ملحق وبتسمع الكلمة عند الجد”.

وبعدها رد النائب السيد على رد النائب ضو قائلا: “الزميل العزيز، حبّذا لو كانت لديك هذه النخوة للدفاع عن زملائك النواب المستقلين والتغييريين الذين هددهم وخوّنهم رئيس حزب القوات سمير جعجع و”مسح بهم الأرض” لأنهم إختاروا ان لا ينضمّوا اليه وإليك في إنتخاب أزعور، فإضطررنا للدفاع عن حقّهم ومنع التطاول عليهم من باب أصول وأخلاق وآداب النيابة”.