.

صلح: نريد الفوز للبنان لذلك كانت دعوتنا إلى الحوار دون شروط مسبقة

nbsp;

وطنية – بعلبك – رأى النائب ينال صلح ان quot;نتيجة الجلسة الاخيرة لانتخاب رئيس الجمهورية اثبتت تماسك فريقنا السياسي في وجه من تقاطعوا لمنع وصول الوزير سليمان فرنجيه إلى موقع الرئاسةquot;.

واعتبر خلال لقاء سياسي في حسينيه آل رعد في بعلبك ان quot;الفريق الآخر رضخ لأوامر السفارات، وتقاطعوا رغم تناقضاتهم على تسمية مرشح لطالما هاجموه، فيما ثار البعض على سياستهquot;.

وأشارnbsp; إلى أن quot;نتيجة 51 صوتا هي بالتأكيد أعلى من نتيجة ال 59، لأن من استعمل كل أنواع الضغوطات والمغريات لإيصال الرقم إلى أكثر من 65 لأزعور، وراهن بأن من دعمنا ترشيحه لن يصل إلى أكثر من 44 صوتا، أيقن انه كان الخاسر في هذه الجولة، ونحن كفريق سياسي متماسك لا نسعى لان يكون هناك فريق خاسر وفريق فائز، بل نحن نريد الفوز للبنان،nbsp;لذلك كانت وما زالت دعوتنا إلى الحوار دون شروط مسبقة، لأنه لا خيار أمام الجميع إلا الحوارquot;.

وأردف صلح: quot;قبل الوصول إلى الأزمة الاقتصاديه والمالية، كنا نطالب بالتوجه شرقا وغربا، ولكن اعتبر البعض أننا نريد تغيير سياسة لبنان، ولم يتركوا نوعا من أنواع الاتهامات إلا واتهمونا بها، فمنعوا الهبات والمساعدات التي عرضت على لبنان من روسيا والصين وإيران، غير آبهين بمصلحة لبنان واللبنانيين، وها هو جزء كبير من العالم، ومن ضمنه بعض من كانوا يراهنون عليه، يتوجه شرقا بكل قوته، لانه يبحث عن مصالح بلده، بينما البعض في لبنان لا يعمل لمصلحة لبنان بل ينظر فقط إلى مصلحته الضيقة ولإرضاء مشغليهquot;.

وأبدى استغرابه quot;كيف يرفضون الهبات والمساعدات والمشاريع وقيمتها تفوق الأربعين مليار دولار، بينما يتوسلون البنك الدولي للحصول على 5 مليارات لمدة ثلاث سنوات وهي دين على لبنانquot;.

وأكد صلح أن quot;لا خلاص للبنان إلا بوضع خطة اقتصادية متكاملة تعمل على تشجيع القطاعات الانتاجية، لا سيما الصناعة والزراعةquot;.

وشجب quot;ما اقدمت عليه عصابات المستوطنين من تدنيس للمساجد وحرق القرآن الكريم، وأعمال التخريب في قريتي عوريف وترمسعياquot;، معتبرا أن quot;ما حصل هو إساءة كبيرة للإسلام، وتحقير للأديان السماوية، وهو ما ينطبق عليه سمة الإرهاب، فهذا الكيان المزعوم هو كيان إرهابي من الدرجة الأولىquot;.

ورأى صلح ختاما أن quot;مقاومة الشعب الفلسطيني العظيمة التي يدفع فيها أغلى الأثمان، لا بد أن تكون نتيجتها الانتصار والتحرير، هذا وعد الله، والله لا يُخلف الميعادquot;.

nbsp;

================ ر.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى