.

نقل الأسير أنس شديد إلى المستشفى جرّاء تدهور صحته

أكد شقيق الأسير الفلسطيني أنس شديد، عبد المجيد شديد، نقل شقيقه المعتقل داخل سجن “عوفر” الصهيوني إلى مستشفى المعتقل، جراء تدهور حالته الصحية، وذلك نتيجة إضرابه المتواصل لليوم 13 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وفي تصريح صحفي، قال إنّ “مصادر من داخل سجن عوفر، أبلغتنا بنقل قوات الاحتلال لشقيقي أنس إلى مشفى المعتقل، بعد تعرضه لحالة إغماء”.

وأعرب شقيق الأسير أنس عن قلق عائلته من تدهور صحة أخيه البالغ من العمر (26 عامًا) والمعتقل منذ ثلاثة أسابيع، التي قد تصل لحد الاستشهاد، خاصّة في ظلّ سياسة الإهمال الطبّي المتبعة داخل السجون، مشيرًا إلى أنّ الأسير رفض داخل المستشفى، المحلول المقدم من العدو الذي حاول من خلالها فكّ إضرابه وضرب انجازاته الوطنية.

ولفت إلى أنّ أسرته ممنوعة من زيارته بقرار صهيونيّ، فيما كانت آخر زيارة لهم، الأربعاء، أوّل أيّام عيد الـضحى المبارك، حيث زاره محامي من وزارة شؤون الأسرى والمحررين، موضحًا أنّ عائلته تتواصل مع الوزارات والجهات المعنية بشؤون الأسرى للاطمئنان على الوضع الصحي للأسير، مطالبًا من هذه المؤسسات والجهات بضرورة التحرك الفوري لتعجيل الإفراح عن أنس.

ويُعدّ هذا الإضراب للأسير أنس شديد، ابن محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، الثالث، التي يضرب فيها عن الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث كان الإضراب الأول وعمره (18عامًا).

وتستخدم محكمة العدو سياسة الاعتقال الإدري منذ فترة طويلة بحق الآلاف من الأسر، لتركهم من دون توجيه تهمة لهم، بهدف النيل منهم.

يُذكر أن العدو يواصل اعتقال قرابة 5 آلاف أسير وأسيرة داخل السجون، بينهم 1083 معتقلاً اداريًا، وفقًا لأحدث إحصائية صادرة عن نادي الأسير الفلسطيني.
 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى