.

الحركة الثقافية انطلياس تنعى صادق: صفحة من أغزر صفحات العمل الثقافي والوطني انطوت

وطنية – المتن – نعت الحركة الثقافية انطلياس النائب السابق الراحل حبيب صادق فقالت في بيان: quot;مع غياب حبيب صادق الأمين العام للمجلس الثقافي للبنان الجنوبي تخسر الحركة الثقافية، أنطلياس، صديقااستثنائيا نسقت معه في العمل الثقافي والوطني منذ أكثر من 45 عاما: وقفنا بصلابة مع الوحدة الوطنية. دافعنا عن السلم الأهلي والعيش المشترك. عقدنا المؤتمرات حفاظا على ثرواتنا المائية وحدودنا البحرية والبرية في مواجهة الأطماع الإسرائيلية. واجهنا موجات التعصب والظلامية ودافعنا معا عن علمنة الدولة والمجتمع والتربية والثقافة. خضنا المعارك والتحركات دفاعا عن الجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي وسائر القضايا المطلبية المحقة. واجهنا قمع الحريات العامة وانتهاك حقوق الإنسان اللبناني والعربي. بلورنا الصيغ الثقافية لترسيخ العلاقات اللبنانية – السورية على أسس احترام استقلال وسيادة الدولة اللبنانية والمصالح المشتركة بين الشعبين اللبناني والسوري، في إطار البيان الشهير ( دمشق – بيروت، بيروت – دمشق)quot;.
nbsp;
وتابعت: quot;تفاعلنا مع المثقفين العرب وتداولنا معهم سبل مواجهة الأخطار المحدقة والمهددة لمصالح شعوبنا. نسقنا المشاريع الإنمائية التي تنهض بأبناء شعبنا، ووقفنا ضد قوى الاستغلال والسياسات المناقضة للإنماء ولتقدم شعبنا، وأكدنا باستمرار أولوية العدالة الاجتماعية والحفاظ على المصالح العليا للمواطنين، وعلى الحرية كقيمة مركزية ملازمة لجوهر القضية اللبنانية. تداولنا باستمرار في سبل إبراز دور المثقفين اللبنانيين الطليعيين، وعقدنا حول إنجازاتهم المؤتمرات، وأصدرنا الكتب والدراساتquot;.
nbsp;
اضافت: quot;مع غياب الحبيب الصادق تشعر الحركة الثقافية، أنطلياس، أن جزءا من قلبها العاملي قد توقف، وأن صفحة من أغزر صفحات العمل الثقافي والوطني قد انطوت. إن الحركة الثقافية، أنطلياس، بهيئتيها الإدارية والعامة، تتقدم من كل فرد من أعضاء المجلس الثقافي للبنان الجنوبي بأعمق مشاعر التعزية، كما تتقدم من عائلة الراحل الكريم في الخيام، ومن كل أصدقائه وقادريه، ومن كل مثقفي الوطن بأصفى معاني المؤاساة. وإن حركتنا على يقين من أن الخط الثقافي العلماني الاستقلالي والسيادي الذي دافع عنه الراحل الكبير طوال حياته، سيكون، ولا شك، خط المستقبل الذي تلتقي حوله كل مكونات الوطن لكي تحافظ على جوهر القضية اللبنانية في مواجهة المشاريع المشبوهة التي تناقض مصالح شعبنا وثوابتنا التاريخيةquot;.
nbsp;
وختمت الحركة بيانها: quot;كان الحبيب الصادق مقاوما ثقافيا إنسانيا عنيدا، عرف كيف يجمع بين لبنانيته وعروبته وقيم الحداثة والتقدم. فليرقد بسلام في تربة الجنوب المباركة. إن حركتنا الثقافية على يقين من أن كوكبة المثقفين العامليين في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي مع كل الأصدقاء، سيحافظون على nbsp;الأمانة فيستمرون في حمل راية الهوية اللبنانية في مواجهة كل أخطار الانهيار والتفكك والتبعية والاستيطان والتوطين والهجرة، وسيعملون بصلابة، مع كل المناضلين الشرفاء، من أجل انتصار قيم الحرية وحقوق الإنسان في دولتنا اللبنانية السيدة والحرة، على امتداد عالمنا العربي الاوسعquot;.nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;=========== ن.أ.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى