شددت حركتا “الجهاد الاسلامي” و”حماس” على دعم المقاومين في مدينة جنين وعدم السماح للاحتلال بالتفرّد بأهلها، وأكدتا على أهمية تنفيذ عمليات بطوليّة داخل العمق الصهيونى لردع الاحتلال.
القيادي في حركة “الجهاد الاسلامي” خالد البطش حذّر في حديث لموقع “العهد” الاخباري من اتساع دائرة النار في ظل استمرار العدوان “الاسرائيلي” على جنين شمال الضفة الغربية.
وقال البطش إنّ “محاولة العدو نقل أزماته الداخلية من شوارع “تل أبيب” إلى شوارع الضفة الغربية وتحديدًا جنين أمرًا مكشوفًا”.
وحمّل البطش الاحتلال “الاسرائيلي” تداعيات العدوان على جنين، داعيًا الوسطاء إلى التحرّك قبل فوات الأوان وقبل أن تتسع دائرة النار لكي تحرق كل أطراف العدو.
وأكد البطش أننا “لن نترك جنين وحدها ولن نسمح بكسر مقاومتنا فيها”.
“حماس” تدعو المقاومة لتنفيذ عمليات لردع الاحتلال
كذلك، دعت حركة “حماس” المقاومة الفلسطينية إلى تنفيذ عمليات بطوليّة ردًّا على جرائم الاحتلال في جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وأكد القيادي في حركة “حماس” اسماعيل رضوان على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة.
وقال رضوان في تصريح لموقع “العهد” الاخباري “لن نسمح للاحتلال بأن يتفرّد بأهلنا في جنين”.
وأضاف “ندعو المقاومة الفلسطينية حيثما تواجدت إلى تنفيذ عمليات بطوليّة داخل العمق الصهيونى لردع الاحتلال”.
وشدد رضوان على أن الاحتلال “الاسرائيلي” لم يفلح في تحقيق أهدافه باجهاض المقاومة، مؤكدًا بأنّ المقاومة في حالة صعود مستمر.
وشنّت آلة الحرب الصهيونية، فجر اليوم الاثنين (7/3/2023) عدوانًا جديدًا على مخيم جنين في محاولة جديدة لكسر رمز الصمود ووقف عمليات المقاومة التي نشطت كمًا ونوعًا في الآونة الأخيرة وأذاقت جيش الاحتلال بأس شبانها وأمطرته برصاصها.
ولم تتمكّن قوات الجيش الصهيوني من اجتياز حدود المخيّم، وتلطّى الجنود وآلياتهم خلف الجرافات الكبيرة التي عاثت خرابًا في الطرقات التي تمكنت من الوصول إليها.
وتصدّت المقاومة بكل ما أوتيت من قوة للعدوان الصهيوني الذي شنّه الاحتلال تحت مسمّى “بيت وحديقة” لمدة 72 ساعة، فيما أعلنت كتيبة جنين – سرايا القدس عن معركة “بأس جنين” للرد على العدوان وتوغلت قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها الصامد.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 50، بينهم 10 في حالة خطرة في العدوان “الاسرائيلي” على مدينة جنين ومخيمها.
