.

الرفاعي خلال لقاء لدار افتاء بعلبك – الهرمل حول النزوح السوري: لمقاربة الملف بعيدا عن العنصرية والتوظيف السياسي

وطنية – بعلبك – نظم quot;مكتب التنمية والتطوير والتنسيقquot; التابع لدار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل لقاء في بعلبك، تحت عنوان: quot;النازحون السوريون: مشاكل وحلولquot;، تمحور حول موضوعين أساسيين، هما: المعايير والمبادئ القيمية في مقاربة موضوع النزوح السوري، والمشاكل التي تواجه المنظمات المحلية والدولية والجهات العاملة على ملف النازحين السوريين.
nbsp;
الرفاعي
واعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن quot;الحسابات السياسية في لبنان دخلت على ملف النازحين السوريين الإنساني والأخلاقي بطريقة غير مدروسة وغير صحيحة، وسببت أجواء من التشنج في أوساط النازحين السوريين، انعكس سلبا في اكثر من مكانquot;.
nbsp;
وأشار إلى أنquot;الجهات المانحة تشكلت مظلة للنزوح السوري، وساعدت النازح وقدمت له الطمأنينة الضرورية، وتحاول قدر المستطاع أن تصل بملف النزوح إلى مكان ما. فهل تستطيع الجهات المانحة أو المساعدة أو التي تشكل مظلة للنزوح السوري أن تجترح الحلول؟ بالتأكيد لا تستطيع اجتراح الحلول، لكن يمكنها ان تقارب بعض الحلول الممكنه لكي يبقى هذا النزوح ضمن الظروف الموضوعية الهادفة والمطمئنة لكل إنسان ولكل نازح سوريquot;.
nbsp;
وأعلن quot;نحن ضد أن تتدخل السياسة في هذا الملف الإنساني والأخلاقي، وندعو الحكومة اللبنانية، بعد 10 سنوات من أزمة النزوح، إلى أن تكون لديها رؤية موحدة وشاملة تتقاطع حولها كل الأطراف السياسية في البلد، ويكون الهدف من الموضوع المقاربة الإنسانية الأخلاقية، وتحديد مخارج وحلول، وليس تسجيل نقاط لفريق سياسي على حساب فريق آخرquot;.nbsp;
nbsp;
وقال: quot;البعض يعترض على النزوح السوري، ولكن هل الاعتراض يكون بخطابات عنصرية أو بخطابات فيها بعض التهويل والرعب مما ينعكس سلبا على النزوح السوري، وعلى حركة النازح، وعلى طريقه عيشه، وعلى مسالة بقائه أو عودته. نحن منذ حوالي الشهرين نتلقى كل يوم عشرات بل مئات الشكاوى حول الأجواء التي يعيشها النازحون السوريون في لبنان عموما وفي بعلبك الهرمل خصوصا. من المسؤول عن ذلك؟ الإنسان عندما يطلق أي موقف أو كلمة يجب أن يفكر بأبعاد هذا الموقف أو الكلمة. نحن باختصار شديد نريد رؤية وطنية من خلال الحكومة اللبنانية في موضوع النزوح السوري، ونحن مع العودة الآمنة والطوعية للنازح السوري، ونحن مع تأمين الظروف الموضوعية لكل نازح عندما يريد العودة. ونحن لا نرضى أبدا أن تكون هناك خطابات عنصرية أو أن يتم التعاطي مع الملف من خلفيات بعيدة عن الإنسانية والأخلاق وبعيد ة عن حق الجوارquot;.
nbsp;
وأكد على أن quot;يتم دراسة ملف النزوح السوري في محافظة بعلبك الهرمل بشكل علمي ومعرفي، وليس من الضروري أن يكون دائما للنزوح الآثار السلبية، بل في أماكن عديدة كان للنزوح السوري آثاره الإيجابية في العديد من المهن، في قطاع البناء وفي جني المحاصيل الزراعية، ومؤخرا في القطاع الصحي، حيث يتم تعويض النقص الحاصل نتيجة الهجرة في موضوع الأطباء والممرضينquot;.
nbsp;
وأردف: quot;نحن مع عودة كل النازحين إلى وطنهم، ولا أظن أن هناك نازحا يريد البقاء هنا بعد توفر الظروف الموضوعيةquot;.
nbsp;
وختم داعيا إلى quot;إنشاء غرفة مشتركة دائمة لكل الجمعيات والجهات المانحة والمساعدة، لتوضيح الصورة الحقيقية لمسألة النزوح السوري وكيفية التعاطي المجدي مع هذا الملف الإنسانيquot;.
nbsp;
ثم جرى حوار ونقاش، وتقديم اقتراحات بشأن التخفيف من التداعيات السلبية للنزوح، ومقاربة الملف بشكل موضوعي وعقلاني.
nbsp;
nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ==================
nbsp;

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى