.

عماد كريدية: ملزمون برفع الأسعار ولن تتوقف الخدمة ويجب طرد ٢٠٠ موظف من أوجيرو

وطنية -nbsp;أكد المدير العام لهيئة quot;اوجيروquot;، عماد كريدية أن quot;الصيف لن يخترب بسبب الانترنت ولن نسمح بتوقف الخدمةquot;، وتابع:nbsp;quot;أثبتنا خلال الأزمات أننا مؤسسة تستطيع الصمودnbsp;والفواتير لم ترتفع حتى اليوم، والمواطن اللبناني لديه كامل الحقّ في الشكوىquot;، مذكّرًا أنnbsp;quot;منذ 2019 أوجيرو لم تتمكن من صيانة الشبكةnbsp;واتهمونا بـ (النق) ولكن نحن نحاول فعل ما في وسعنا للصمودquot;.

وكشف في حديث إلى الـLBCI nbsp;عن أن quot;في العامnbsp;2019 بلغت إيرادات أوجيرو 700 مليار ليرة وفي العام 2022 ارتفعتnbsp;لتبلغ 800 مليار ليرة لكن سعر صرف الدولار اختلف، ونصرف 625 مليار ليرة سنوياً على المازوت أي 20 ألف طنquot;.

ولفت إلى quot;نوع من عدم الادراك بأهمية قطاع التكنولوجياnbsp;بالرغم من أن جائحة كورونا أثبتت أهمية تكنولوجيا المعلومات، وكافة المؤسسات تعتمد على التكنولوجيا فهل يمكن تصور مطار بيروت من دون إنترنت مثلًا؟quot; مشيرًا إلى أن quot;فكرة الطاقة الشمسية موجودة في اوجيرو منذ العام 2017 لتخفيف كلفة المحروقات، والطاقة البديلة تكلّفنا 13 مليون دولار، ووزير الاتصالات جوني القرم حاول تنفيذ هذا المشروع ولكن للأسف لم نتمكن من تأمين المبلغ لبدء مشروع الطاقة البديلةquot;.

إلى ذلك، قال: quot;بدأنا العام 2022 بكسر في الميزانية، وأخذنا على قاعدة الإثني عشرية سلفة بـ300 مليار قبضنا منها 200 مليار لكننا دفعنا مازوت بمبلغ يتجاوز هذا المبلغ، ونستطيع اليوم العمل بالـ 26 مليون quot;الموجودة بايديناquot;quot;، وأضاف: quot;انا متفائل من أننا سنستمر بتأمين خدمة الإنترنت الى ما بعد فصل الصيف بواسطة الـ26 مليون دولارquot;.

وأشار إلى أننا quot;لا نعلم حتى الآن المبلغ المخصص لهيئة أوجيرو في موازنة 2023، وإذا أقرّت الموازنة كما طرحتها وزارة المالية سنبقى في نفس الدوامةquot;.

وشدد على أنه quot;هناك ضرورة لرفع الأسعار، وإذا استمرينا على التعرفة القديمة، فالكلفة ستكون أعلى من التعرفة والأفضل حينها أن نعلن الإفلاسquot;، لافتًا إلى أنه quot;لدينا 100 حلّ لموضوع الاتصالات في لبنان كتعديل الأسعارquot;.

وأردف: quot;لا نطلب الترف في quot;أوجيروquot; بل ما نطالب به هو الكلفة الحقيقية للتشغيل، والمازوت يشكل 60% من هذه الكلفة أو quot;أمّنوا لنا الكهرباء لنشتغل متل قبلquot;quot;.

وعنnbsp;رفع الاسعار 7 أضعاف على المواطن و55 في المئة على الشركات، اعتبر أنnbsp;quot;ثمة سوق جملة وسوق مفرّق، وعلينا تشجيع القطاع الخاصquot;، قائلًا: quot;عندما أرفع التعرفة أكون حريصًا على تقديم خدمة تليق بالمشتركين، ولن نرضى بالتشاور مع وزير الاتصالات جوني القرم بأن تكون اعتمادات وزارة الاتصالات في موازنة 2023 متدنيّةquot;.

وتحدث كريدية عن الخلاف مع وزير الاتصالات جوني القرم، مشددًا على أنnbsp;quot;العلاقةnbsp;مهنية مع وزارة الاتصالات، والوزارة لديها دور تنظيمي، وما حصل كان اختلاف في وجهات النظر، وفي موضوع الاضراب، كان علي أن أكون إلى جانب الموظفين، واتفهم موقف القرمquot;.

وأشارnbsp;إلى أن quot;إضراب اوجيرو أتى بمنفعة، في حين أن انقطاع الانترنت لم يتخطّ الـ 3% من المواطنين يوماً، والفرق في سعر الانترنت يمكن أن يخلق جوًا تنافسيًا بين الشركات في السوقquot;.

وقال: quot;نحن نفكّر بقلب واحد مع وزارة الاتصالات، ونختلف بوجهات النظر، وأتفهم وجهة نظر القرم الداعية الى تسيير المرفق العام، ونحن الإدارة الوحيدة التي تعمل 7 أيام في الأسبوع!quot;

إلى ذلك، أوضح كريدية أن quot;مصطلحnbsp;quot;أعلى سعر انترنت بأدنى جودة في العالمquot; غير دقيق فنحن لم نزيد الاسعار بعد، ومن قبل كان المواطن يدفع أقل سعر مقابل الانترنت، ويجب ألا ننسى أنّ الإنترنت نشأ في لبنان على شبكة هاتف تقليديةquot;.

وتابع: quot;للبقاء في السباق مع quot;الإنترنت عبر الستالايتquot; يجب تطبيق خطة لا تعتمد على الأسلوب التقليدي، ونحن بحاجة ماسة الى هيئة ناظمة لقطاع الإنترنتquot;.

من ناحية أخرى، قال كريدية إنه quot;حاولنا تأمين باقات أسعارها مقبولة للمواطن، وPackagesnbsp;الـ(فايبر أوبتيك) تختلف عن الـPackagesnbsp;الأخرىquot;، مضيفًا أن quot;موازنةnbsp; أوجيرو قبل الأزمة كانت تبلغ 64 مليار ليرة أي ما يعادل 42 مليون دولار، أما اليوم فهي تصل الى حدود الـ600 مليون أي ما يعادل الـ6 مليون دولار، ولدينا نقص كبير بعدد الموظفينquot;.

وتابع: quot;على رغم من تأخير بدء مشروع الـquot;fiber opticquot; وجائحة كورونا تمكنّا من تحقيق 25% من أهدافناquot;.

وقال: quot;أحزن عندما أرى النجاحات في قطاعات الاتصالات في دول الخليج على يقف وراءها شباب لبناني، وما ينقص هيئة quot;أوجيروquot; ليس الكفاءات وإنمّا القرارquot;.

وأشار إلى أنه quot;بعد تصحيح أجور الموظفين ألزمناهم بالحضور يومياً، وأنا سأتخذ الاجراءات اللازمة لطرد الموظفين الذين لا يعملون أيا كانت الجهة التي تغطيهquot;.

وأعلن:nbsp;quot;عندما استلمت في 2019 أجريت دراسة وتبين أنه لدينا نقص كبير بالموظفين، كذلك كان غالبية الموظفين أكبر سناً، فالتكنولوجيا تتطلب العناصر الشابة، وأي شخص يعتمد على quot;واسطتهquot; السياسية لن يبقى في المؤسسة، وابتداء مِن 30/7 quot;ممنوع الغلطquot;، وانا لا أفرّق بين الموظفين على أساس توجهاتهم السياسية، ولم نأخذ موظفًا واحدًا لسنا بحاجة إليه، واضطررنا مجبرين على اعتماد قاعدة الـ6 و6 مكررquot;.

وعنnbsp;كلام النائب ابراهيم كنعان في شأن عدد موظفي quot;اوجيروquot; الذي يزيد خلال الانتخابات، قال: quot;من أين أتى بأرقامه؟ هذا الكلام غير صحيح!nbsp;وظفنا 663 شخص بين 2017 و2018 وكنا في حاجة لهم جميعاً، وغير صحيح اننا وظفنا 1360 شخصا، وبرأيي هناك 200 موظف غير منتج في اوجيروquot;.

إلى ذلك، أعلن كريدية أن quot;السياسة تعرقل عمل الهيئة الناظمة، فجهازها الداخلي غير موجود اليوم، واحمّل الوزراء المتعاقبين مسؤولية عدم تطبيق القانون وإنشاء liban telecomquot;.

وقال إن quot;أول الحلول يبدأ بالتشارك بين القطاع العام والقطاع الخاص، وللقيام بهذا الأمر يجب أن يقترن بإطار تنظيمي يتمثل بالقانون 431 لكنّ المحاصصة السياسية تمنع تنفيذ القانون، ودخول القطاع الخاص الى قطاع الاتصالات بدون هيئة ناظمة وتطبيق قانون حديث سيؤدي الى إنشاء quot;كارتيلاتquot; تتحكم بالمواطنينquot;، مضيفًا أننا quot;لا نريد أن نكون كالشركات الخاصة، نريد أن نكون مثل alfanbsp;وtouch، واوجيرو تستطيع بقدراتها أن تكون أفضل مؤسسة عامة في لبنانquot;.

وكذلك، أشار إلى أن quot;اوجيرو ليست مؤسسة (ترشح زيت) فالفساد موجود بجميع القطاعات في لبنان، و(نحنا مقصّرين) بحق الشعبquot;.

وعن قطع الكابلات غير الشرعية، أعلن أنناnbsp;quot;بدأنا بالضاحية والنبطية، بعدها بيروت وبعدها البترون، ومع ذلك اتُهمنا بأننا quot;نتمرجل على المناطق المسيحيةquot;.

وعنnbsp;الصرف من خارج الموازنة، أشار كريدية إلى أنnbsp;quot;أوجيرو هي المشغل الأساسي لوزارة الاتصالات، وعندما يتأخر إقرار الموازنة، يسرّع وزير الاتصالات الطلب من quot;أوجيروquot; بالحفاظ على المرفق العامquot;.

وأوضح أن quot;سببnbsp;توقف الـquot;فايبر أوبتيكquot;nbsp;مالي وبسبب الموازنات وغيرها، والأمر نفسه ينطبق على الـquot;FITquot;.

وقال إننا quot;ضربنا الثقة بهيئة أوجيرو بالسياسة وهذا ما يؤدي الى تدهور قطاع الاتصالات، ولم نترك أي سفارة أو ngonbsp;لتأمين الدعمquot;.

nbsp;

=======

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى