.

زخور دعا إلى التوقف عن بث الأخبار الخاطئة: قانون الإيجارات صالح حتى سنة 2029

وطنية – أوضح المحامي اديب زخور وتجمع الحقوقيين للطعن وتعديل قانون الايجارات أنه quot;لم يطرأ اي تغيرات على قانون الايجارات او الاجراءات المتبعة فيه، ومن المعيب فرض اعباء واجراءات غير منصوص عليها في القانون قد سبق واوضحنا منذ مدة بعد الاجتماع بالرئيس عبود الذي نفى كل ما يتم تداوله في الاعلام nbsp;عن موضوع قانون الايجارات وبدء عمل اللجان وانتهاء مفعول قانون الايجارات الذي اسيء استغلاله من الاعلام، وسبب الخوف والتضليل والبلبلة السائدة نتيجة، والذي لا يقبل به اي ضمير او قانون، في ظل الانهيار الشامل والظروف الصعبة جداً على المواطنين الذين لا تتحمل صحتهم ولا اعصابهم خضات بتهديدهم في بيوتهم، وكان مطلعاً على ما يحصل، وقد نفى كل ما يتم التداول به باسمه او باسم القضاء في وسائل الاعلامquot;.

أضاف:quot;نرى اليوم الفوضى نفسهاnbsp;في إعادة نشر تعليمات والقيام بإجراءات مماثلة مغلوطة ويحمل تناقضاتnbsp;غير منصوص عليها في القانون توحي بانتهاء القانون في ال2023 وتدعو لتقديم طلبات تحت طائلة سقوط الحق بالتمديد، والتي لم يأت على ذكرها القانون، الذي لم يطبق في الكثير من مواده بخاصة في ما يتعلق باللجان والصندوق.nbsp; مع صراحة المادة 58 ايجارات التي علّقت كل ما يتعلق بالاجراءات المتعلقة بتحديد بدل المثل واللجان والصندوق، بعد سقوط المهل والحقوق وجعلت الاجراءات غير قابلة للتطبيق، ولا يمكن التغاضي عن مواد اصبحت غير قابلة للتطبيق وانتقاء مواد a la carte nbsp;لتطبيقها وتجاهل اخرى كون القانون جزء لا يتجزأ، ويطبق على الجميع بكافة مواده او لا يطبق، مع العلم ان القانون اعطى للمستأجرين الحق بتقاضي تعويضات من الصندوق واخلاء المأجور طوعاً وسلسلة من الحقوق غير قابلة للتطبيق، مع المهل التي لا يمكن ممارستها دون تعديلquot;.

تابع:quot; ندعوnbsp;الجميع إلى عدم بث اخبار او فرض اجراءات خاطئة، ويمكن لاي مستأجر ببساطة اذا تبلغ اي انذار بانهاء اجارته في العام 2023 ان يوضح للمالك او لاي طرف حقيقة بدء القانون من 2017 مع تعليقه وحقهم بالتعويضات ومراجعة محاميهم، واذا تحدد بدل المثل رضاء او قضاء ان يتقدم بالطلب الى اللجان خلال شهرين اذا وجدت، لحين ايجاد حل قانوني شامل. مع العلم ان ان المشرع اعاد نشر قانون الايجارات 2/2017 كاملاً مرة ثانية، واعطاه تاريخاً موحداً لنفاذه دون اي مفعول رجعي، وحدد له انطلاقة واحدة في nbsp;المادة 15 التي نصت: تمدد لغاية تسع سنوات وللمستفيدين من تقديمات الصندوق 12 سنة من تاريخ نفاذ هذا القانون لعقود ايجار الاماكن السكنية، والنص واضح وصريح، nbsp;وقد صدرت عن غرفة الرئيس ايمن عويدات مؤخراً العديد من القرارات ومنها قراراً بتاريخ 24/6/2021 تحت رقم 318/2021، واعتبر سريان الزيادات وفقاً لقانون الايجارات هو من تاريخ نشر القانون رقم 2/2017، بالتالي التمديد للعام 2029، وفقاً للمواد 15و59و60 ولشرح مفصل، ونشره حضرة نقيب المحامين في بيروت الاستاذ ناضر كسبار بوقتها، وهذا القرار يتلاقى مع رأي رئيسة محكمة الاستئناف الايجارات في بعبدا الرئيسة ريما شبارو التي طبقت القانون القديم 160/92 قبل صدور قانون الايجارات 2/2017، والمطابق لقرار هيئة التشريع والاستشارات برئاسة القاضية المرحومة ماري دنيز معوشي في رأيها الإستشاري رقم 712/2014 تاريخ 15/10/2015 وارست قاعدة عدم قابلية القانون 2014 للتطبيق، وعدم قابلية المواد المتصلة بالمواد التي ابطلها المجلس الدستوري للتطبيق واقله في الابنية السكنية من المواد 3 الى 37 ، وقد تبنى هذا الراي وزير العدل اللواء اشرف ريفي وقتها واتخذ القرار بشأنه وابلغه للمواطنين وللقضاء على السواءquot;.

ختم:quot;للأسف، بعد هذا التمويل الرمزي صدر في الجريدة الرسمية بتاريخ 3 آذار 2022 المرسوم الرقم 8836 الذي الغى المادة 14 من المرسوم الرقم 5700 تاريخ 1/10/2019 المتعلق بالنظام المالي لحساب صندوق مساعدة المستأجرين، وتم افراغ الصندوق من اي فلس او حتى تمويل رمزي موجود بالصندوق من 2017 لحين صدور المرسومnbsp; في 2022، مما يجعل القانون باطلاً حكماً لاستحالة التنفيذ، وندعوnbsp;تكراراً لتعديله والتوقف عن بث المعلومات غير الدقيقة والخاطئةquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;============ ج.س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى