جمعية الأطباء الرساليين بلا حدود الإيرانية تبدأ أيامًا صحية تخصصية مجانية في المخيمات الفلسطينية

في أجواء ذكرى حرب تموز 2006 وحرب غزة 2014 بدأت جمعية الأطباء الرساليين بلا حدود الإيرانية، الجمعة، بالتعاون مع لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات والهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله، الأيام الصحية التخصصية المجانية دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد من خلال أطباء من الجمهورية الإسلامية في إيران في اختصاصات الأمراض الجلدية والصدرية والحساسية، وذلك في مركر جنين بمخيم البرج الشمالي، وفي مجمع الشهيد ياسر عرفات بمخيم البص، وبلغ عدد المرضى الذين تم علاجهم وتقديم الدواء المجاني لهم 276 مريضًا في مخيم البرج الشمالي و109 مرضى في مخيم البص.

وزار معاون مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله، الشيخ عطا الله حمود، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، ومسوؤل العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور أبو هادي، مجمع الرئيس عرفات، وحيوا جهود الأطباء الرساليين وطاقم الهيئة الصحية الإسلامية على الجهود التي يبذلونها في سبيل دعم الشعب الفلسطيني في المخيمات.

الشيخ حمود قال: “أتت جمعية الأطباء الرساليين بلا حدود من قلب طهران لتؤكد بأن البوصلة واحدة والمحور واحد.. هذه البعثة أتت إلى مخيمات الشرف لتؤكد وقوفها إلى جانب أهلنا في المخيمات”.
وأضاف: “الجمهورية الإسلامية أكدت وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وإلى جانب هذا المحور، كما أكدت المقاومة في فلسطين وفي جنين أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وسنبقى إلى جانب أهلنا، إلى جانب دموعهم ومأساتهم، وإن النصر لقريب”.

من جهته، شكر مسؤول العلاقات في حركة فتح في منطقة صور، اللواء جلال أبو شهاب، هذه المبادرة وقال: “هي ليست بغريبة عليكم، ومن قدم أبناءه على طريق فلسطين لن يبخل على أهله”.
وأضاف: “يأتي هذا اليوم الصحي في مخيمات صور ليؤكد على العلاقة القوية مع المقاومة الإسلامية والمقاومة الوطنية ومع كل أحرار العالم، لنقول للعدو الصهيوني الذي عاث قتلًا في فلسطين وفي جنين ونابلس، إننا شعب واحد لا يمكن أن نهدأ أو نستكين، هذا عهدنا ووعدنا لكم حتى تحرير فلسطين”.

وتابع “هذه المبادرة الصحية التي تأتي بدعم من الجمهورية الإسلامية تؤكد، أننا شعب يستحق الحياة، وأن يكون لنا وطن واحد تحت الشمس وهي فلسطين، وبالنسبة لنا هي جنة الله على الأرض.. معًا وسويًّا سننتصر كما انتصرت المقاومة في لبنان”.

بدوره، مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور، أبو هادي، توجه بالشكر الجزيل للجمهورية الإسلامية ولجمعية الأطباء الرساليين وللهيئة الصحية الإسلامية على هذا الجهد الذي يعبر بالحقيقة عن متانة العلاقة الأخوية بين محور المقاومة.

وأضاف: “إن الجمهورية الإسلامية ومنذ انتصارها وهي تدعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة المادية والمعنوية والصحية وغيرها الكثير الكثير”.