اعتبر النّائب بلال عبدالله أن استقالة نواب حاكم مصرف لبنان حقّ ديمقراطي، وقال: “لكن لا نعرف ما هي خلفيات هذا الأمر وموقفنا هو أنّه لا يجوز أن يكون هناك فراغ في المؤسسات الحساسة في لبنان إن كان في مصرف لبنان أو بالمؤسسات العسكرية والأمنية”.
ورأى عبدالله في حديث إلى “صوت كلّ لبنان” أنه يجب تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي ويجب الاستناد على المؤشرات الإيجابية كعودة المغتربين للنهوض بالاقتصاد مجدداً.
ولفت عبدالله إلى أنه يجب أن نميّز بين الاعتراض على تعيين حاكم جديد بخلفية سياسية أم الاعتراض على عدم تسيير أمور الناس، لافتًا إلى أن المصلحة الوطنية يجب أن تطغى على كلّ السجالات.
وردّاً على سؤال حول موقف “التقدمي الاشتراكي” من الخيارات المطروحة لجهة التعيين أو التمديد للحاكم الحالي رياض سلامة، قال: “التقدّمي ضد الفراغ في أي مؤسسة”
أمنيًّا، أشار عبدالله إلى أن الصراع مع إسرائيل هو صراع وجودي، معتبرًا أنه يجب تفادي التوترات حالياً لأن قدرة لبنان لا تحتمل الانزلاق إلى صراع محتمل مع إسرائيل.
وعن الحراك الفرنسي وعودة الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان إلى بيروت، أكّد عبدالله أنّ الزيارة قائمة حتى الآن بعد 17 من تموز الحالي.
وأضاف: “لست على علم بما سيحمل معه وإذا كانت هناك طروحات جديدة”، آملًا أن يبدأ التواصل اللبناني قبل عودة لو دريان.
