.

عدم محاسبة المجرمين قد يؤدي الى الفوضى وربما أبعد

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: “بلدنا فيه وفرة من الزعماء والسياسيين والمسؤولين، لكن قلة منهم يهتمون بخلاص البلد والبشر، وبنشر وعي وطني يجمع ولا يفرق. قلة قليلة تعمل من أجل المصلحة العامة، وتقوم بواجبها الوطني بنزاهة وإخلاص. لو كان الجميع يقومون بواجبهم هل كنا لنشهد ما نشهده من خلافات ونزاعات وتباينات تساهم في تفكيك مجتمعنا؟ لو كانت الحدود واضحة بين المناطق والعقارات والمشاعات هل كان المواطنون يتقاتلون ويقتلون بسبب النزاعات على الحدود وعلى المياه؟ لم لا تقوم الإدارات المختصة بتحديد ملكية العقارات وبترسيم الحدود، كل الحدود، ليعيش الجميع بسلام؟ الحق لا يؤخذ بالتهويل أو بالتعدي والإلغاء، بل بالإحتكام إلى القانون وتطبيق أحكامه، وهذا يمنع الفتنة والإقتتال. على الدولة أن تعي مخاطر إهمال ما يطال حياة الناس لأن الإهمال قد يؤدي إلى جريمة، وعدم محاسبة المجرمين يؤدي الى الفوضى وربما أبعد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى