.

جمعية “بيت الموجوعين” افتتحت مركزها الجديد في مجدليا وأطلقت روزنامة عملها

وطنية – زغرتا -nbsp;افتتحت جمعية quot;بيت الموجوعينquot; مركزها الجديد في nbsp;مجدليا – زغرتا،nbsp;بعنوان quot;أنتم الأملquot;،nbsp;nbsp;في حضورnbsp;nbsp;المونسنيور الياس البستاني، منسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الإسلامي في الشمال جوزاف ابراهيم محفوض، رئيسة الجمعية جوسلين كيزاناnbsp;ونائبتها ممثلتها أمام الحكومة الاعلاميةnbsp;ليا عادل معماري ومهتمين.

بداية،باركnbsp;البستاني المركز ورشه بالماء المقدس ورفعت الصلوات على نيتي أعمال الجمعية وشفاء الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني، ثم جال المونسنيور فيnbsp;أرجاء المركز.

وكانت كلمة لمعماري قالت فيها: quot;العطاء هو أجمل ما يمكن أن يقدمهnbsp;الإنسان للآخر بمحبة لا حدود لها، من دون تمييز أوnbsp;عنصرية أوnbsp;منّة، وهذا ما عملت عليه الجمعية منذ تأسيسها ولغاية تاريخه، تعطي بسخاء حتى ولو بفلس الأرملة لأن الأهم بالنسبة إليها هو ألا يبقى أي إنسان جائعا أو مشردا أو بائساquot;، لافتة الى انnbsp;quot;الجمعية تعمل بصمت وسكينة بعيدا منnbsp;اعتلاء المنابر ورفع الصوتquot;.

كما أطلقتnbsp;سلسلة مشاريع تنوي الجمعية تنفيذها بدءا من منتصف شهر تموز منها:nbsp;nbsp;افتتاح فرنnbsp;صاج، دورات لتعليم الطلاب دفاتر العطل الصيفية، نادٍnbsp;للمسنين، زيادة في تقديم الوجبات العذائية الساخنة، مسابقة لمواهب الأطفال، رحلات للمسنين، صيدلية نقالة، نشاطات في السجون بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية ،nbsp;تكريم إعلاميين وغيرها من المشاريع.

البستانيnbsp;

اماnbsp;البستاني فقال:quot;يعجز اللسان عن وصف عطاء جمعية بيت الموجوعين، هذا العطاء الذي يعد موهبة من مواهب الروح القدس وثمارها.nbsp;نعم لقد خطت الجمعية خطوة متقدمة إلى الامام وباتت عابرة للطوائف لأنها تعمل بروح المحبة والرحمة والتواضع وهذا ما نحتاج إليه اليوم لنكرس نبع المحبة الحقيقي الذي نراه في وجه الآخر المحتاجquot;،داعيا الى quot;المزيد من النجاح والازدهار في سبيل الرسالةquot;.

كيزانا

وختاما، شكرت كيزانا للحاضرين quot;nbsp;دعمهم المعنوي ومحبتهم اللامحدودةquot;، واعدة بquot;المضي قدما نحو الأفضلquot;.

في الختامnbsp;شرب الجميع نخب المناسبة.

====ج.ع

nbsp;

nbsp;

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى