أكد وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” أن الإساءة للقرآن الكريم، شكلت انتهاكًا لحقوق الإنسان، وإجراءً للتحريض على الكراهية والعنف ضد ملياري إنسان مسلم في العالم. معتبرًا أن التردد أو التأخر في إدانة هكذا ممارسات يكشف عن انتهاج سياسية المعايير المزدوجة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير عبد اللهيان في الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس حقوق الإنسان الدولي اليوم الثلاثاء (11 تموز/ يوليو 2023) بمدينة جنيف السويسرية، حول جريمة الإساءة للقرآن الكريم التي حدثت قبل أسبوعين على يد أحد المتطرفين في السويد.
وشدّد عبد اللهيان على ضرورة التنديد بالممارسات التي تطال حرمة القرآن الكريم، فورًا، من قبل جميع الداعمين الحقيقيين لحقوق الإنسان في العالم.
وقال: “إن المطلوب من المسؤولين السويديين والأوروبيين أيضًا، اتخاذ إجراءات عاجلة ومؤثرة لمنع تكرار هذه الممارسات”.
وبدأت عصر اليوم، أعمال الاجتماع الطارئ للجنة حقوق الإنسان الدولية في مقرها بمدينة جنيف السويسرية؛ لمناقشة جريمة انتهاك حرمة القرآن الكريم الأخيرة في السويد.
ويشارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية كل من: إيران، مصر، الأردن، أندونيسيا، باكستان، وبلدان إسلامية أخرى.
وبناءً على جدول هذا الاجتماع، سيخرج المشاركون بمشروع قرار خطاب لمنظمة التعاون الإسلامي، يقضي بإدانة جرائم حرق القرآن الكريم والمس بالمقدسات الدينية.
