وطنية – نظمت مجموعة quot;LIBAN 100%quot; عشاءnbsp; خاصا بسياحة النبيذ والتراث الثقافي في لبنان وتعزيزهما وترويجهما، في مطعم quot;Orchid ndash; Centralequot;، في حضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري وسفراءnbsp;اليونان كاترينا فونتولاكي،nbsp;بلجيكاnbsp;كون فيرفايكي،nbsp;بولندابرزميسلاف نايسيولوسكي،nbsp;ممثلين عن سفارات فرنسا ، انكلترا وغيرهاnbsp; وشخصيات مؤثرة في صناعة السياحة وعدد من وسائل إلاعلام.
وفي هذه المناسبة الخاصة، قدمت quot;LIBAN 100%quot; تطبيق موقع الكتروني لسياحة النبيذ التي تم تصميمه خصيصا للسماح للأشخاص الذين يرغبون في استكشاف تاريخ وتقاليد وثقافة صناعة النبيذ اللبناني والتعرف على المناطق المخصصة لإنتاج النبيذ، مع إمكانية المشاركة في جولات تذوق النبيذ والجولات المرافقة داخل الكروم وإعداد الخمور والتعرف على الاطعمة المناسبة، وزيارة المتاحف وغيرها.. يأتي هذا الحدث بعد توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة في تشرين الثاني 2022 لتعزيز سياحة النبيذ في لبنان بالتعاون مع جهات محلية ودولية، بما في ذلك المجلس الأوروبي وطريق النبيذ quot;Iter vitisquot;، انه أكثر من مجرد اكتشاف لتاريخ لبنان الغني بالنبيذ والتراث الثقافي، لذا كان هذا الحدث فرصة لإلقاء الضوء على طُرق ومسارات سياحة النبيذ، مع فرصة استكشاف وجهة ما من خلال نكهاتها واكتشاف الثورة المخفيةquot;.
زيارة مناطق إنتاج النبيذ هو وسيلة أصيلة للتعرف على المناطق الريفية في البلاد، مثل بعلبك، كسروان، الشوف وجنوب لبنان.. وهذه نقطة أبرزها في خطابه كل من الوزير المكاري وسفير بلجيكا كون فرفايك ورئيس المجموعة سليمان لويس المعراوي الذي لفت الى انه quot;مشاركة ممثلين لـ 15 مصنعا للنبيذ المحلي من مختلف المناطق اللبنانية وخصوصا الريفية لعرض منتجاتهم أمام جمهور مميز من متذوقي وخبراء النبيذ، الذين يتطلعون إلى اكتشاف هذا المنتج الغني. حقيقة أن سياحة النبيذ تعمل كرافعة للإقتصاد المحلي، مع الزيادة في العروض السياحية. وتتضمن سياحة النبيذ نظاما بيئيا واسعا من الجهات الفاعلة، فهو ليس مجرد مصدر للإيرادات لمناطق إنتاج النبيذ والمجتمعات المحلية فحسب، بل يمكن أن يعمل على اظهار وتطوير وحماية التراث الثقافي للنبيذ ودعمه لاستدامة مناطق إنتاجه. ومع أكثر من 80 مصنّعا، فان هذا النموذج الاقتصادي يغطي جميع المناطق والمجتمعاتquot;.
ورأى أن quot;تاريخ لبنان وموقعه الجغرافي والمناخي (300 يوم شمس)، ثقافته، انفتاحه وطريقة العيش اللبنانية، كلها مزايا تضاف إلى الرواية التي تجعل منه تجربة فريدة في هذا المجالquot;، موضحا ان quot;عمر نبيذنا 6000 عام كما يشير شعارنا. ولم ينته خمر لبنان من كتابة تاريخه وتحسين منتجاته عبر استكشاف مزيد من الأصناف المحلية الـ 125 للعنب والانتشار على مساحة كل لبنان. فبناء طريق النبيذ الخاص بكل شخص يصبح ممتعا للغايةquot;.
واكد انه quot;من واجبنا ومسؤوليتنا الحفاظ على قيمة النبيذ الموجود منذ 6000 عام على هذه الأرضquot;.
وختام اللقاء رفع الضيوف كؤوسهم من النبيذ للتعبير عن سعادتهم بهذا اللقاء وشرب نخب بهاء وثراء تاريخ لبنان وطبيعته الجمالية وتنوعه.
nbsp;
nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; =========م.ع.ش.
