.

“مجموعة العمل للنهوض ببيروت” استنكرت القرار بحق صادق ودعت إلى عقد لقاء وطني لإعلاء قضية الحريات

وطنية ndash; علقت الهيئة التأسيسيةnbsp;لquot;مجموعة العمل للنهوض ببيروتquot; في بيان، بعد اجتماعها الطارئ، على quot;قضية الحريات العامة التي تعتبر من ثوابت الديموقراطية التي يعلي الدستور اللبناني من شأنها ويعاندها ويتخطاها القرار القضائي الجائر والمريب بحق الاعلامية ديما صادقquot;.

وأشارت إلى أن quot;الدفاع عن الحريات هو الركيزة الأساس للنهوض بالوطنquot;، مستهجنة quot;صدور القرار بحق صادق، في سابقة قضائية ندر أن شهد لبنان مثيلا لها حتى خلال فوضى الحرب الأهلية المشؤومةquot;.

وطالبت quot;مجلس القضاء الأعلى، باعتباره المرجع الدستوري الوحيد القادر على إجراء تحقيق شفاف في تجاوز القاضي المعني بالقضية الفضيحة لتجاوزه حد السلطة وتجاهله قانون المطبوعات كمرجعية وحيدة لمقاضاة الاعلاميينquot;.

وشددت علىnbsp;quot;موقف أبناء بيروت عاصمة الوطن الواحد بكل مكوناتهم، من قضية الحريات العامة،nbsp;وأنها مسألة لا مساومة عليها، وهي مقدسة ومتجذرة في ذاكرتهم ووجدانهم واجتماعهم منذ أن كانت بيروت أم الشرائع التي تصون الدساتير والقوانين والحريات بكل مندرجاتهاquot;.

واقترحت علىnbsp; quot;كل المنابر إعلان استنكارها، وفي مقدمها اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، والجمعيات والأندية الرياضية والهيئات الثقافية والفكرية والأهلية والفعاليات البيروتية السياسية والنيابية التي لها مصلحة حقيقية في النهوض بالوطن، والتعبير عن رفضها القرار، حماية للحرياتquot;.

ودعت إلى quot;عقد لقاء وطني جامعnbsp; من أجل إعلاء قضية الحريات العامة واعتبارها قضية وطنية مركزية جامعة، في مواجهة أركان سلطة التواطؤات والصفقات الذين سحقوا الوطن والمواطنquot;.

ورأت أن quot;قدر بيروت والبيارتة أن يكونوا، كما تاريخهم المشرف، ثائرين في وجه الطغاة، مناضلين ضد المستعمر في لبنان وبلاد العرب من المحيط الى الخليج، فدائيين مقاتلين ملبين نداء الوطنية والعروبة في مواجهة العدو الصهيوني ودحرهم مهزومين مذعورين من بيروتنا عام ٨٢quot;.

وختمت: quot;لأنهم كذلك، فإن قدرهم أن يكونوا اليوم، كما ماضيهم، روادا للحرية في مواجهة الصلف والتسلط الداخلي بكل أشكاله ديموقراطيا وبالوسائل السلمية المتاحة، سواء أكانوا حلفاء أم خصوما، فهذا تاريخنا، وهكذا هو حاضرنا. وكذلك، سيكون مستقبلنا لأن الحياة ما كانت إلا للأقوياء في نفوسهم، مهما كانت الشدائدquot;.

====================== ن.ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى